مبيعات التمور تصل إلى 106 ملايين وحدة في السوق المحلي والعالمي.

يشهد كرنفال بريدة للتمور هذا العام حدثا استثنائيا مع نشاط غير مسبوق في حركة الشراء. حيث تجاوزت مبيعات التمور حاجز الـ 106 مليون ريال، مما يعكس شغف المواطنين بهذه المنتجات بما يتناسب مع عاداتهم الغذائية.
أرقام ترسم صورة النجاح
الإحصائيات تكشف عن تدفق غير عادي للزوار والتجار، إذ زار الكرنفال أكثر من 20 ألف مركبة خلال الخمسة عشر يوما الماضية. هذا بالإضافة إلى وصول 3,476,235 كرتونة من التمور، يصل وزنها الإجمالي إلى نحو 13,905 أطنان. هذه الأرقام تبين أن الكرنفال ليس مجرد سوق، بل هو وجهة ثقافية واجتماعية يجتمع فيها الناس من مختلف المناطق.
تبادل ثقافات وأجواء احتفالية
كرنفال بريدة للتمور لا يقتصر على البيع والشراء، بل هو منصة تضم العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية الهادفة. هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الوعي بأهمية التمور وتراثها التاريخي، وتتيح للزوار فرصة التجربة والمشاركة في أنشطة مبهجة تناسب جميع الأعمار.
الحضارة المصرية، مثلها مثل غيرها، تهتم بالتقاليد الطيبة والأغذية الصحية، والتمور تعتبر من العناصر الأساسية في النظام الغذائي. لذا، من الرائع رؤية مثل هذه الفعاليات التي تعزز الارتباط بتلك العادة الغذائية الجميلة.
كرنفال هذا العام يظهر كيف يمكن للصناعات التقليدية أن تنجح في جذب اهتمام الأجيال الجديدة، وسط طقوس شرائية وشعائر احتفالية تجعل كل زائر يشعر كأنه جزء من أسرة واحدة. وهذا حقا هو جوهر الثقافة المصرية.