ضرب زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر عدة دول منها مصر في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، ووقع الزلزال في تمام الساعة 2.17 فجرًا. وقد أكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، سلامة الوضع في مصر، حيث لم يُسجل أي تأثيرات تدميرية داخل الأراضي المصرية.
وفي تفاصيل الزلزال، أوضح الهادي أن مركزه يبعد حوالي 600 كيلومتر عن مدينة مطروح، مما يقلل من احتمال وقوع أي أضرار. كما تم إصدار بيان رسمي من المعهد يطمئن المواطنين بأن مصر ليست في حزام الزلازل، مما يعني أن الهزات الأرضية التي قد تحدث في الدول المجاورة لا تشكل خطرًا مباشرًا على البلاد.
البلاغ الرسمي حول حالة الزلازل
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أن الزلزال يعد جزءًا من الأنشطة الزلزالية الطبيعية التي تحدث في مناطق نشطة تكتونيًا مثل جنوب تركيا وكريت. وذكَّر المعهد المواطنين بالتزام الهدوء وعدم الانزعاج، فهم في مأمن من أي خطر حاليا.
التنبؤات المستقبلية
أشار الخبراء إلى أن الأنشطة الزلزالية ستظل موجودة، لكنها لن تؤثر على مصر من خلال تلك الزلازل البعيدة. حيث لم يحدث تاريخيًا أن كانت هناك أضرار مباشرة تنتج عن زلازل في المناطق المجاورة.
تعاون علمي مستمر
تسعى المعاهد العلمية لمواصلة مراجعة البيانات وتحديث النماذج التنبؤية لضمان سلامة المواطنين. وبينما يبقى المواطن المصري متيقظًا، فإن السلطات على أهبة الاستعداد للحفاظ على السلامة العامة.
