استقالة المدرب البولندي ميشال بروبيرز بعد نزاع مع اللاعب ليفاندوفسكي
أعلن مدير المنتخب البولندي لكرة القدم، ميشال بروبيرز، استقالته بشكل مفاجئ من منصبه، وذلك بعد الجدل الذي نشأ حول تصريح قائد الفريق روبرت ليفاندوفسكي. جاء هذا القرار بعد أيام قليلة من تعبير ليفاندوفسكي عن استيائه، عندما أكد عبر حسابه الشخصي على إنستغرام أنه لن يعود للعب مع المنتخب طالما أن بروبيرز هو المدرب.
تأتي استقالة بروبيرز في وقت تعاني فيه الكرة البولندية من الضغوط المتزايدة. وذكر في بيانه أنه توصل إلى قناعة بأن ترك منصبه سيكون هو القرار الأفضل الوضع الحالي لصالح الفريق. وقد وصف توليه هذا المنصب بأنه كان بمثابة تحقيق لحلم عظيم ومسيرة مشرفة في حياته.
على الرغم من عدم ذكر ليفاندوفسكي بصورة مباشرة، إلا أن هوى تصريحات بروبيرز عكست أهمية الحفاظ على استقرار المنتخب، مما يعكس مدى تأثير اللاعب على مجريات الأمور. وقد أضاف المدرب المستقيل أنه يظل داعماً لكل اللاعبين، مشيراً إلى أن المنتخب يظل ملكاً للجميع.
بالإضافة إلى ذلك، عبّر بروبيرز عن شكره للجماهير البولندية، مؤكداً أنهم دائماً كانوا بجوار الفريق في كل الظروف. فهو يعرف تمامًا مدى التزام الجماهير ودعمها الثابت في مختلف المحطات.
كذلك، تمنى البروبيرز أن يظل منتخب بولندا يحقق الإنجازات التي يستحقها، معبرًا عن ثقته في قدرة اللاعبين على تقديم الأفضل في المستقبل. وكما يبدو، لا تزال الأصداء حول رحيل بروبيرز تتردد داخل الأوساط الرياضية، وقد تفتح هذه الأزمة صفحة جديدة في تاريخ المنتخب البولندي.
