ماجد الجمعان، الرئيس التنفيذي السابق لنادي النصر، أعرب عن استيائه الشديد عقب إعلان إقالته بشكل رسمي عبر بيان صادر من النادي. يتمحور هذا البيان حول تجميد أعمال الجمعان منذ الثامن من مايو الماضي، مع ورود أنباء عن تحقيقات تجري في سياق قرارات الإدارة. يأتي هذا في وقت حساس للنادي، الذي يواصل محاولاته للحفاظ على استقراره.
في تغريدة نشرها عبر منصة إكس، ذكر الجمعان تفاصيل هامة حول الوضع الحالي في النادي وفترة سابقه، مشيرًا إلى أن إنهاء خدماته جاء بطريقة غير مهنية وغير لائقة. وقد اعتبر هذه القرارات غير مقبولة، معلنًا عن نية اتخاذ إجراءات قانونية بحق الإدارة. وأضاف أن الموقف الذي وُضع فيه يجعله يشعر بأنه مُستهدف.
الجمعان قام بتوجيه رسالة لجمهور النصر حول محبته وولائه للنادي، مشيدًا بمدى التقدير الذي يكنه لهم. ولفت إلى أن ما قام به من جهود مهنية كان مكلفاً جدًا، ويحتاج إلى اعتراف بأن الأمور ليست كما يُظهرها البعض.
في خطوة مفاجئة، أعلن الجمعان أنه سيبدأ رحلة التقاضي ضد الإدارة الحالية، مؤكدًا أن من له حق سيحصل عليه في النهاية. ودعا الجمهور للتحلي بالصبر، مما يضاف إلى الأعباء الإدارية والنفسية التي يعاني منها النادي.
الجدير بالذكر أن هذه الأزمة تأتي في وقت يحتاج فيه النصر إلى استقرار داخلي لتحقيق أهدافه، مما يزيد من تعقيد الأمور في المرحلة المقبلة. علاوة على ذلك، ما زالت التحديات قائمة أمام الإدارة الجديدة التي يجب عليها مواجهة تداعيات هذا القرار.
الحديث عن مستقبل النصر يبقى محوريًا، حيث ينتظر الجميع دعوة للجميع للعمل سوياً من أجل الصالح العام للنادي، وتجاوز العقبات الحالية.
