الأمير سعود بن طلال يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير وغرفة الأحساء.

بدأت محافظة الأحساء اليوم فصلًا جديدًا من التنمية الاقتصادية في حدث بارز شهد حضور الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، الذي قام برعاية توقيع مذكرة تفاهم مهمة بين هيئة تطوير الأحساء وغرفة الأحساء. المذكرة تهدف إلى تحسين البيئة الاستثمارية وتعزيز نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذي يلبي احتياجات السكان ويعزز مستقبل المحافظة.
خطوة نحو تعزيز الاستثمار
وقع المذكرة كل من الأستاذ عمر الملحم، نائب الرئيس لقطاع الاستراتيجية في هيئة تطوير الأحساء، والدكتور إبراهيم آل الشيخ مبارك، أمين عام غرفة الأحساء. وحضر مراسم التوقيع الأستاذ محمد العفالق، رئيس مجلس إدارة الغرفة، إضافة إلى عدد من المسؤولين من الطرفين.
توجهات نحو التنمية المستدامة
أكد الأمير سعود أن هذه الشراكة تعكس التكامل بين الجهات التنموية في الأحساء، خصوصًا في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي. وأشار إلى ضرورة تمكين رواد الأعمال وتبسيط العقبات التي تواجههم، لضمان ديناميكية السوق المحلي وتلبية احتياجات المواطنين.
الحصول على بيئة استثمارية محفزة يعكس رؤية المملكة 2030، ومن خلال هذه المذكرة، سيتم فتح آفاق جديدة للمستثمرين وأصحاب الحرف، مما يسهم في رفع مستويات جودة الحياة في المحافظة.
آفاق المستقبل
ذكر الأمير سعود أن المذكرة تعمل على جذب الاستثمارات وتعزيز الشراكات الفعالة، مؤكدًا على أهمية بناء فريق عمل مشترك للتعامل مع الموضوعات التفصيلية ووضع خطط مستقبلية.
هذا التعاون يضع الأحساء في موقع متميز للاستفادة من مزاياها الاقتصادية والطاقات الشبابية، مما ينذر بمستقبل واعد يشمل كل أبناء المحافظة.