تسعى المملكة العربية السعودية بشغف نحو استثمار مستدام في التعليم كجزء من رؤيتها الطموحة لمستقبل زاهر لمواطنيها. يعتبر هذا الاستثمار خطوة أساسية في تأهيل الشباب السعودي لسوق العمل وتوفير فرص متكافئة للجميع. وفي هذا السياق، تتبنى شركة HP عدة مبادرات تهدف إلى تمكين دورها الفاعل في مجال التعليم داخل المنطقة، عبر توفير برامج تعليمية وأدوات تكنولوجية عالية الكفاءة.
تحتل أدوات التعليم الرقمي مكانة بارزة في المنظومة التعليمية الحديثة. حيث تؤكد HP أهمية استخدام التكنولوجيا من خلال توفير أجهزة كمبيوتر محمولة مثل HP Pro x360 435 وHP ProBook 440، اللذان يساهمان في تحفيز الطلاب وزيادة إنتاجية المعلمين. هذه الأجهزة تأتي بمواصفات متقدمة لتلبية احتياجات العصر، مما يسهل عملية التعلم ويجعلها أكثر متعة.
بالإضافة إلى ذلك، تطلق HP مبادرات عالمية مثل HP IDEA وبرنامج زمالة كامبريدج، اللذان يسعيان إلى تعزيز قدرات المعلمين والطلاب. وقد أثرت هذه المبادرات على أكثر من 600 ألف شخص في المملكة، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد المستفيدين 6 ملايين بحلول عام 2027.
في خطوة مهمة نحو إدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم، تعتزم HP إنشاء مركز جديد للتميز لأبحاث الذكاء الاصطناعي. يهدف هذا المركز إلى تطوير مهارات السعوديين عبر برامج وورش عمل تشمل طلاباً وموظفين، ويتم التعاون مع الهيئات التعليمية لتحقيق ذلك.
تتعهد HP بتيسير الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة كمحور أساسي لتحقيق العدالة الرقمية. تساهم هذه الجهود في دعم تطوير المهارات الأساسية التي يحتاجها الطلاب لمواجهة تحديات سوق العمل المستقبلية.
مع تنامي هذه المبادرات، تعزز HP التزامها بدعم المسيرة التعليمية في المملكة، ما يسهم في تحفيز جيل جديد من الخبراء والقادة في قطاعات تكنولوجية متنوعة. تشكل تجربتهم التعليمية خطوة مهمة نحو بناء مستقبل زاهر.
