استثمارات سعودية جديدة في سوريا وفقاً للفالح

قال وزير الاستثمار خالد الفالح إن الحكومة السعودية عازمة على تعزيز التعاون الاستثماري مع سوريا، حيث يجري العمل حاليًا لتأسيس صندوق للاستثمارات المشتركة بين الدولتين. الفالح أكّد خلال حديثه في الطاولة المستديرة الخاصة بالشراكة السعودية – السورية أن إنشاء صندوق للصناديق سيكون نقطة انطلاق مهمة لتطوير الاستثمارات بالمجالات الاقتصادية المختلفة.
خطوة متقدمة لتعزيز الشراكة
هذا اللقاء الذي استضافه عدد كبير من رجال الأعمال والمسؤولين، أسفر عن توقيع اتفاقية ملزمة لحماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين البلدين. وبالتعاون مع د. محمد الشعار، وزير الاقتصاد والصناعة السوري، يسعى الجانبان لبناء شراكات استراتيجية واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة.
استثمارات جديدة
في ما يتعلق بالاستثمارات الفعلية، أوضح الفالح أن البلدين وقعا خلال الأشهر الماضية 47 اتفاقية بقيمة تصل إلى 24 مليار ريال، والتي تشمل مجالات متنوعة مثل السياحة والعقار والبنية التحتية. كما أشار إلى أن شركة تداول السعودية قطعت شوطًا في تقييم جدوى تشغيل بورصة دمشق.
مشاريع حيوية
في مجال السياحة، أكد الفالح أن الاتفاقيات تشمل مشروع إعادة تأهيل فندق شيراتون دمشق ومتجرين سياحيين في اللاذقية، بينما تم الحديث عن افتتاح مكتب شركة بيت الآباء في سوريا لتحقيق مشروع سكني تجاري في حمص.
وأكد أن المستثمرين السوريين في السعودية لديهم سجل حافل بالأداء الجيد، حيث سُجلت استثماراتهم عام 2023 بقيمة 8 مليارات ريال، ما يعكس الثقة المتزايدة في شراكة البلدين.
مستقبل واعد
هذا التعاون يعد بداية جديدة لفرص التطور في الاقتصادين السعودي والسوري. والهدف الأسمى هو تحويل التحديات إلى فرص حقيقية تُفيد الشعبين وتساهم في تحسين مستوى المعيشة في كل من البلدين.