الأمن العام يؤكد: فيديو الشخص المقيّد قديم، وحماية الأسرة تحيل القضية للقضاء

قال المتحدث الرسمي لمديرية الأمن العام في بيان خاص إنه تلقت إدارة حماية الأسرة بلاغا من شخص وأخته يشتكيان به من اعتداء تعرضا له على يد والدهم وإخوتهما. وعقب الفحص الدقيق للشكوى، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث عرض الشخصان على الطب الشرعي في خطوة كانت ضرورية لتوثيق أي أذى تعرضا له.
بينما تأكدت المديرية أن الفيديو الذي تم تداوله مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي والذي يظهر فيه أحد المشتكين مقيدا بحبال هو فيديو قديم، ويعود لأشهر مضت. وتم ضبط الفيديو وإرفاقه مع القضية بإحكام، حيث أحيلت كافة الأطراف للقضاء في إطار متابعة القضية بشكل شامل.
حماية الأسرة تتدخل بشكل عاجل
أعلنت إدارة حماية الأسرة أنها قامت بفتح دراسة اجتماعية تتعلق بالحالة الخاصة بالمشتكين، مع تقديم الدعم والخدمات اللازمة لرصد أي آثار نفسية أو عاطفية قد تحدث نتيجة الاعتداء. هذا يشير إلى مدى اهتمام السلطات بتحسين الأوضاع الأسرية وحماية الأفراد الأكثر ضعفا.
تفاعل الجمهور مع الحادثة
بعد تداول الفيديو وأحداث القضية، زادت ردود الفعل من قبل الناشطين والمواطنين، حيث اجتمع الجميع على ضرورة توفير الدعم وتوثيق أي اعتداءات قد تحدث داخل الأسر. لا شك أن هذه الحادثة تفتح النقاش حول كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات، وآليات الحماية المطلوبة لكل أفراد الأسرة.
انطلقت هذه القضية لتذكرنا بأهمية تضافر الجهود لمكافحة الاعتداءات الأسرية وضمان سلامة الأفراد، مما يستدعي حوارا مجتمعيا حول هذه الأمور الحساسة.