ميناء فضائي تجاري كندي جديد قيد الإنشاء رسميًا، موعد افتتاحه للإطلاق يثير الفضول

بدأت شركة نورد سبيس الكندية أعمال البناء لمشروع يعد الأول من نوعه في البلاد، حيث يتم إنشاء ميناء الفضاء الأطلسي في نيوفاوندلاند ولابرادور. هذا الميناء يُعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلال في عمليات الإطلاق التجارية، وتهدف المنشأة إلى دعم إطلاق صواريخ تتبع لمهام فضائية متنوعة.
خطوة تاريخية لكندا
وصف راهول جويل، الرئيس التنفيذي لشركة نورد سبيس، هذا الإنجاز بأنه "لحظة تاريخية لكندا"، مؤكدًا على أهمية هذه البنية التحتية في تعزيز الإمكانات الوطنية في مجال الفضاء. كما صرح بأن الميناء، المعروف سابقًا باسم ميناء الفضاء الكندي، سيكون ركيزة أساسية في تطوير العمليات الفضائية في البلاد.
إمكانيات الإطلاق المتنوعة
يتسم الميناء بموقع استراتيجي يؤهله لإطلاق بعثات في مدارات مختلفة، مما يتيح له ميزة تنافسية مقارنة بموانئ فضاء أخرى في أمريكا الشمالية، حيث يمكن له تجنب القيود المتعارف عليها. يشمل برنامج التطوير إنشاء مجمعين للإطلاق، حيث سيتكون الأول من منصتين صاروخيتين لدعم مركبة تندرا، بينما سيُخصص الثاني للرحلات دون المدارية.
وظائف ودعم اقتصادي
تتوقع نورد سبيس أن تساهم هذه المنشأة في خلق حوالي 650 وظيفة جديدة، بالإضافة إلى توفير فوائد اقتصادية تقدر بـ 2.5 مليار دولار حتى عام 2035. وتعكس تصريحات المسؤولين الكنديين دعمهم الكبير لهذا المشروع الطموح، والذي ينوي تقليل الاعتماد على الصواريخ الأجنبية في عمليات الإطلاق, حيث سيكون هناك إطلاق رسمي لمهمة الانطلاق بقوة في 25 أغسطس.