العيسوي يقدم العزاء للرواشدة والنعيمات والحنيطي والبندقجي مندوباً عن الملك وولي العهد

قام يوسف حسن العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، بإيصال تعازي جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، لعائلات عدة خلال زياراته الأخيرة. مشهد من التعاطف والمواساة الذي يعكس تواصل الأسرة الهاشمية مع أبناء الوطن.
زيارة تعزية لعشائر الرواشدة والنعيمات
في جولة شملت مناطق مختلفة، بدأ العيسوي زيارته لعشيرة الرواشدة في دابوق، حيث قدم العزاء لذوي المرحوم عفيف عودة الله الرواشدة، شقيق عدد من الضباط في الجيش الأردني، مؤكداً على أهمية الفقدان ومشاركتهم الأحزان، متمناً أن يرحم الله الفقيد.
تعازي لجمال الروح في بيت العزاء
ولم يتوقف العيسوي عند ذلك، بل انتقل إلى بيت عزاء المرحوم أحمد أكرم مناع النعيمات، حيث قدم تعازيه لعشيرة النعيمات، مشدداً على مواساة القيادة الهاشمية لهم في هذا الوقت الصعب. وكان له كلمات تثلج الصدر، طلب فيها الرحمة للفقيد.
تأبين الرحاحلة والبندقجي
واصل العيسوي جولته ليصل إلى بيادر وادي السير، حيث قدم العزاء لعشيرة الحنيطي والرحاحلة بوفاة المرحومة رفعة أحمد الرحاحلة، أرملة المرحوم محمد علي الحنيطي. كما كان له محطة مؤثرة في منطقة دير غبار لتقديم العزاء لعائلة البندقجي، خلال زيارته للمرحوم محمد عيد بندقجي.
رسالة إنسانية من الحضرة الهاشمية
كما شهدت هذه الزيارات دعمًا إضافيًا من إمام الحضرة الهاشمية، الدكتور أحمد الخلايلة، الذي شارك في تقديم واجب العزاء، مما يعكس الروح الجماعية والتكاتف بين أبناء الوطن في المصاب الجلل. إن هذه اللفتات النبيلة تعكس الصورة الحقيقية للترابط وعمق العلاقات الإنسانية في المجتمع الأردني.