البنك المركزي الصيني ينفذ عملية إعادة شراء عكسية لتعزيز السيولة النقدية في السوق.
أعلن بنك الشعب الصيني عن دخول السوق المالي من أوسع أبوابه اليوم، بإجراءات جديدة تهدف لضخ سيولة تقدر بحوالي 500 مليار يوان، أي ما يعادل 70 مليار دولار. تلك الخطوة تأتي في إطار استراتيجيته لضمان استقرار النظام المصرفي وتعزيز النشاط الاقتصادي في ظل التحديات الراهنة.
تفاصيل العملية الجديدة
الإجراء سيستمر لمدة ستة أشهر ويعتمد على أسلوب عطاءات الكمية الثابتة، مما يعني أنه سيتم تقديم العطاءات بشكل منظم من قبل المؤسسات المالية. يهدف البنك من خلال هذا التوجه إلى تحسين السيولة وتسريع دوران الأموال في الأسواق.
خلفية القرارات الاقتصادية
من الجدير بالذكر أن البنك المركزي الصيني بدأ في تنفيذ عمليات إعادة الشراء العكسية منذ أكتوبر 2024 كجزء من أدواته الإدارية. وقد ساهمت تلك العمليات في تعزيز فعالية السياسة النقدية، بجانب طرق أخرى مثل عمليات إعادة الشراء المؤقتة وشراء وبيع السندات.
الحكومة الصينية تتابع عن كثب النتائج المتحصل عليها من هذه السياسات، حيث يتطلع صانعو القرار إلى تحقيق النمو المستدام وتحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين. وتبقى الأنظار على نتائج هذه الإجراءات وكيف ستؤثر على الحياة اليومية لكل فرد في الشارع المصري وجميع الأسواق العالمية الأخرى.
تواصل الصين تعزيز موقفها من خلال استخدام هذه الأدوات المالية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وهو ما يعطي إشارات إيجابية للاقتصاد العالمي بأسره.