كبسولة “سبيس إكس” تغادر محطة الفضاء الدولية عائدة إلى الأرض في رحلة مثيرة.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن حدث مهم في عالم الفضاء، حيث انفصلت كبسولة الفضاء التابعة لشركة سبيس إكس عن محطة الفضاء الدولية، متجهة إلى كوكبنا. هذا الحدث أثار اهتمام الكثيرين، فهو يعكس تقدم البشرية في الاستكشاف الفضائي.
تفاصيل الانفصال والتوجه إلى الأرض
في تمام الساعة 2205 بتوقيت جرينتش، انطلقت كبسولة دراجون لتبدأ رحلة العودة إلى الأرض، بعد أن أمضت فترة طويلة على المحطة الدولية. الرحلة التي تستغرق حوالي 17 ساعة، ستنتهي عند الهبوط قبالة ساحل كاليفورنيا في الساعة 1533 بتوقيت جرينتش اليوم السبت.
الأبطال في المركبة
تحمل الكبسولة طاقمًا مكونًا من أربعة رواد فضاء، بينهم رائدتي فضاء من ناسا، آن ماكلاين ونيكول آيرز، إضافة إلى رائد الفضاء الياباني تاكويا أونيشي، ورائد الفضاء الروسي كيريل بيسكوف، الذي قضى قرابة خمسة أشهر في الفضاء.
استبدال الطاقم ورحلة مميزة
تعتبر هذه الرحلة جزءًا من برنامج ناسا لاستكشاف الفضاء، حيث وصل رواد الفضاء إلى المحطة في أغسطس الماضي، ليحلوا محل الطاقم 10. تأمل الوكالات الفضائية أن تسهم هذه الرحلة في تجديد الطاقة والحماس لاستكشاف الكواكب والمجرات الجديدة.
تظل الأنظار مشدودة للمزيد من الأخبار عن مغامرات سبيس إكس ورحلاتها المقبلة، فهي تمثل جزءًا من تطلعاتنا إلى الفضاء وتوسيع آفاق معرفتنا.