مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية: رمز عالمي لخدمة القرآن وتعزيز التواصل بين الشعوب

تسعى مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لتكون منارة تسلط الضوء على أهمية القرآن الكريم وتعزيز التواصل بين الشعوب. هذه المسابقة تمثل حلاوة العناية بكتاب الله ودعماً كبيراً لنشر تعليمه، مما يجعلها حدثًا يترقبه الكثير من المصريين.
نقلة نوعية في التحكيم الإلكتروني
منذ إدخال نظام التحكيم الإلكتروني عام 2019، وخلال السنوات الأخيرة، شهدت المسابقة تطورًا هائلاً. أصبحت النتائج تحسب بدقة وسرعة أكبر، بفضل نظام التحكيم المتطور الذي يضمن العدالة والشفافية في جميع مراحل المنافسة. هذا التحديث يعكس حرص القائمين على المسابقة على استخدام التقنيات الحديثة لتقديم تجربة فريدة.
زيادة مطردة في عدد المشاركين والجوائز
الأعداد تتزايد عامًا بعد عام، مما يعكس الاهتمام الكبير بالمسابقة. ففي الدورة الـ40، شارك فيها 109 متسابقين من 73 دولة، وجوائز بقيمة مليون ومئة وخمسة وأربعين ألف ريال. بينما في الدورة الخامسة والأربعين، وصل عدد المتسابقين إلى 179 متسابقًا من 128 دولة، مع جوائز بلغت أربعة ملايين ريال، منها 500 ألف ريال للفائز الأول.
مشاركة عالمية ودعم القيادة
الصدى العالمي الذي حققته المسابقة خلال السنوات السبع الماضية، مدعومًا بالجوائز السخية، يجعل من مسابقة الملك عبدالعزيز حدثًا فريدًا. مع كل دورة، تتضخم قيمة الجوائز، مما يرسخ مكانتها كواحدة من أبرز المسابقات في خدمة القرآن الكريم. هذا الاهتمام الغير مسبوق يظهر الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، ويعزز التواصل بين الثقافات والشعوب عبر قيم القرآن.