تحولات زوكربيرج: كيف جعل أثرياء وادي السيليكون حي كريسنت بارك “كهف الوطاويط”

اخبار التقنية admin

يشعر سكان حي كريسنت بارك في بالو ألتو بالاستياء نتيجة التغييرات التي أحدثها مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، منذ أن انتقل إلى هذا الحي في عام 2011. فقد بدأ بشراء عدد من العقارات، محولًا جزءًا كبيرًا من المنطقة إلى مجمع خاص به، مما أثر على نمط الحياة المحلي بشكل كبير.

إمبراطورية العقارات

تقدر الاستثمارات التي قام بها زوكربيرج في هذه المنطقة بأكثر من 110 ملايين دولار، حيث اشترى ما لا يقل عن 11 منزلًا في الشوارع المحيطة، استغل بعضها بشكل غير تقليدي بعدما كان أحد تلك المنازل يستضيف مدرسة خاصة لأطفال الحي. يقول السكان إن بعض هذه المنازل الآن مغلقة، رغم الحاجة الملحة للمساكن في المنطقة.

أماكن مغلقة ومجمعات فخمة

لقد تم دمج خمسة من هذه العقارات في مجمع فخم يتضمن حدائق ومرافق متنوعة مثل مسبح مجهز بقاعدة مائية، وتمثال لزوجته بريسيلا تشان. بينما يفضل الجيران وصف هذا المكان بـ "كهف الوطاويط"، يصرون على أن هذه التوسعات بدأت تؤثر سلبًا على الحياة اليومية في الحي.

استجابة السكان والتحديات

يتحدث البعض من سكان المنطقة عن التأثير السلبي لاستثمارات زوكربيرج، مثل محاولات السيطرة على الشوارع بسبب تنقل الزوار والضيوف الذين يحضرون حفلاته الخاصة. وقد أثار وجود نظام أمني مشدد قلق الجيران، حيث اعتبروا أن الأغلبية تتطفل على خصوصيتهم.

يؤكد آرون ماكلير، المتحدث الرسمي باسم زوكربيرج، أن العائلة تقوم بما بوسعها للتخفيف من الاضطرابات، لكن العديد من السكان، مثل مايكل كيشنيك، يختتمون القول بأن المدينة متهاونة في التعامل مع هذه القضايا، حيث كانت وعود زوكربيرج في البداية بتجنب التعدي على الحي قد تلاشت.

تؤكد هذه القصة أن التحولات الكبيرة التي يشهدها وادي السيليكون ليست مجرد قصص نجاح، بل يمكن أن تؤدي إلى توترات مجتمعية متعددة الأبعاد.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى