دراسة شاملة حول أوضاع الصناعة والتنمية الاقتصادية في منطقة نجران.

بحث سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران أوضاع المدينة الصناعية في المنطقة. جاء ذلك خلال اجتماع مع المهندس علي حسن الباغرة مدير المدينة، حيث استعرض الأخير تقريرا شاملا عن الأنشطة الصناعية والتطورات الحالية.
تحتل المدينة الصناعية بنجران موقعا استراتيجيا، تبعد حوالي 45 كيلومترا شمال شرق المدينة. تمتد هذه المنطقة على مساحة إجمالية تصل إلى 6.5 مليون متر مربع، منها أكثر من 3.6 مليون متر مربع تمت تطويرها بالكامل. وعند الحديث عن المصانع، نجد أن المدينة تضم 29 مصنعا متنوعة، تنتج في مجالات متعددة مثل الصناعات الغذائية والكيماوية والبلاستيكية، بالإضافة إلى مصانع الحجر الطبيعي مثل الرخام والجرانيت.
هذا التنوع الصناعي ليس مجرد أرقام، بل يمثل أيضاً أهمية اقتصادية كبيرة للمنطقة، إذ تصدر مصانع المدينة منتجاتها إلى أكثر من 25 دولة سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي. مما يعكس البُعد الاقتصادي الذي تقدمه هذه المدينة.
إن الاهتمام الذي توليه الأمانة لمثل هذه المدن الصناعية يأتي في إطار خطط الدولة لتوسيع القاعدة الصناعية وتعزيز الاقتصاد الوطني، مما يوفر فرص عمل جديدة ويحفز الاستثمار في المنطقة. المواطنون في نجران والعاملون في هذا القطاع الهام ينتظرون نتائج هذه الاجتماعات وما ستثمر عنه من مشاريع مستقبلية تعود بالنفع على جميع أبناء المنطقة.