مجلس الوزراء يدين بشدة قرار احتلال غزة وجرائم التجويع والتطهير العرقي

ندد مجلس الوزراء بشكل قاطع بقرار الاحتلال الإسرائيلي في غزة واعتبر أن الأوضاع الحالية تتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي. في جلسة عُقدت برئاسة الأمير محمد بن سلمان، تم التأكيد على أن هذه الممارسات تُعد جرائم تجويع وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني. وأوضح المجلس أن استمرار هذا الوضع يشكل خطراً على الأمن والسلم في العالم.
يأتي هذا في وقت انشغلت فيه البلاد بقضايا عربية هامة، حيث أطلع ولي العهد المجلس على لقائه مع الملك عبدالله الثاني من الأردن، وما دار بينهما من نقاشات حول العلاقات الثنائية وتطوراتها. كما تم تناول الوضع في فلسطين، حيث شكر الرئيس محمود عباس جهود المملكة في دعم فلسطين.
وبخصوص المشهد الدولي، أعرب المجلس عن ترحيبه بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية وبدء خطوات مماثلة من دول أخرى. في هذا السياق، أكد وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري دعم المملكة لمسار حل الدولتين، الذي يتضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وعلى الصعيد المحلي، استعرض المجلس تقدم البرامج الوطنية وأداء الجهات الحكومية والرؤية الطموحة لعام 2025. حيث أشاد بتطوير الخدمات الرقمية للمواطنين وزيادة كفاءة العمل.
أما في ما يتعلق بالاتفاقيات الدولية، فقد إتخذ المجلس عدة قرارات من بينها مذكرة تفاهم مع سنغافورة في مجال الشراكة الاستراتيجية. كما تمت الموافقة على اتفاقيات لمجالات متعددة، من بينها التعاون في مجال الخدمات اللوجستية مع ماليزيا وحماية البيئة مع المغرب.
كانت الجلسة فرصة لتأكيد التزام الحكومة بتعزيز الأمن وتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.