شات جي بي تي-5 يصل: خمسة أسئلة حاسمة حول الخطط والمزايا

بدأت شركة OpenAI عصرًا جديدًا في عالم الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق نموذجها الأحدث شات جي بي تي-5. هذا الإصدار الجديد يعد بتقديم قدرات غير مسبوقة في معالجة اللغة والإجابة على الأسئلة، مما يجعله أكثر تطورًا من الإصدارات السابقة. يتم الاعتماد على تقنيات الشركة من قِبل حوالي 700 مليون مستخدم أسبوعيًا، وسط تفاقم التحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتأثيراته على مجالات الصحة النفسية والعمالة.
إطلاق يتماشى مع التقنيات الحديثة
تم الإعلان عن شات جي بي تي-5 في عام 2025، كطراز متقدم يهدف إلى تعزيز القدرة على الفهم والاستجابة بدقة. هذا الطراز يأتي بعدة إصدارات؛ ومنها جي بي تي-5 ميني، وهو نسخة أخف، وجي بي تي-5 نانو، الأسرع والأكثر اقتصادية. الإصدار الرئيسي وميني متاحان مجانًا، بينما يتطلب الحصول على جي بي تي-5 برو اشتراكًا شهريًا.
مزايا جديدة ومرونة في الاستخدام
يأتي شات جي بي تي-5 مزودًا بمزايا جديدة تشمل مهام الاستدلال، توليد الصور، تصفح الويب، والمحادثات الصوتية. يوفر النظام اختيار الإصدار المناسب لكل مهمة تلقائيًا، ليمنح المستخدم تجربة سلسة. كما أظهرت الاختبارات تحسنًا كبيرًا في قدرته على البرمجة والتفكير المنطقي، مما يمكنه من إنشاء تطبيقات تفاعلية في فترة زمنية قصيرة.
أمان وموثوقية محسّنة
بالإضافة إلى ذلك، تمثل القفزة النوعية في شات جي بي تي-5 بخصوص الأمان، حيث انخفضت معدلات الأخطاء بشكل كبير بنسبة 65% مقارنة بالنموذج السابق. خضع شات جي بي تي-5 لاختبارات مكثفة تجاوزت 5000 ساعة لضمان دقة المعلومات وموثوقيتها، مما يضمن عدم تقديم معلومات خاطئة للمستخدمين.
شراكات مستقبلية
بينما تم دمج جي بي تي-5 مع منتجات مايكروسوفت، يبدو أن هناك نية للتعاون مع جوجل قريبًا. يسهل الإصدار البرو الاتصال بخدمات مثل Gmail وGoogle Calendar، مما يوسع من نطاق استخداماته ويزيد من فاعلية التعاون بين جميع الشركات في مجال الذكاء الاصطناعي.