الأردن يثني على اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا بوساطة ترمب

رحبت الحكومة الأردنية بشكل رسمي باتفاق السلام التاريخي الذي وُقع بين أذربيجان وأرمينيا، والذي تم بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. هذا الاتفاق الذي أُعلن عنه مؤخرًا يحمل آمالًا كبيرة في تعزيز الأمن والسلم في منطقة جنوب القوقاز، ويأتي كخطوة إيجابية نحو حل النزاعات بالطرق السلمية.
الحكومة الأردنية، ممثلة في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أصدرت بيانًا يعكس دعمها لنتائج هذا الاتفاق. وأكد السفير سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم الوزارة، أن هذا الموقف يدل على أهمية التفاهمات السلمية، مشيرًا إلى أن الشعب الأردني يتطلع إلى استقرار أكبر في المنطقة.
ثقافة السلام وتخفيف التوترات
السفير القضاة ثمن كذلك جهود الإدارة الأمريكية في دعم هذا الاتفاق، معلقًا على مدى تأثيره الإيجابي على الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما يعود بالنفع على جميع الدول المعنية.
الأردن، الذي يشهد نزاعات متعددة، يدرك تمامًا أهمية تسوية الصراعات بطرق سلمية، ويأمل أن يمتد تأثير هذا الاتفاق ليشمل مناطق وصراعات أخرى، ليحقق حلول دائمة تنعش الأمل لدى الشعوب وتساعد على التعايش السلمي.
مشاركات دولية مستمرة
توضح هذه الخطوة أن الدول في المنطقة تسعى لجعل السلام جزءًا لا يتجزأ من أولوياتها، ويمثل هذا الاتفاق مثالًا يحتذى به لتشجيع مختلف الدول على الحوار وحل القضايا العالقة.
إن التزام الأردن بدعم مبادرات السلام يعكس رؤية شاملة نحو عالم أكثر استقرارًا، ويؤكد أن الإرادة يمكن أن تقرب المتباعدين نحو مستقبل مشترك آمن ومزدهر.