خطبة الجمعة من المسجد النبوي تسلط الضوء على قيم السلام والروحانية
تحدث إمام المسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي، في خطبة الجمعة الأخيرة عن سورة قريش، مشيرًا إلى معانيها العميقة. رغم قصر آياتها، إلا أن لها تأثيرًا كبيرًا على النفوس وتذكرنا برزق الطعام والأمان.
نعمة الطعام والأمان
أكد الشيخ الثبيتي أن الطعام ليس مجرد غذاء، بل هو حياة وكرامة. حينما تُحرم النفس من القوت، تجوع كرامتها قبل معدتها، مما يجعل الإنسان يشعر بالفقدان. قال الشيخ: "من حصل على الطعام والأمان حظى بأعظم نعمتين"، مستشهدًا بالآية: "أطعمهم من جوع".
كما تحدث عن أهمية الأمان، حيث يسود الخوف حالة من الفوضى والفزع، وهو ما يزيد من المعاناة. عندما يشعر الناس بالأمان، تتحسن حياتهم، وتكتسب الطمأنينة معنى آخر. وأشار إلى حديث النبي محمد: "من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا"، مما يبين قيمة الأمن في حياة الناس.
من الظلم إلى النور
استعرض الشيخ الثبيتي كيف كانت الجزيرة العربية قبل الإسلام تعاني من الفقر والخوف، وكيف أن الإسلام جاء ليحول حياتهم نحو الأفضل. تحول المجتمع من حالة من الفوضى إلى فترة من الوحدة والازدهار، ليقودهم إلى حضارة تمتد عبر العصور.
دعوة للتكافل والعمل الإنساني
في ختام خطبته، تطرق الشيخ الثبيتي إلى الوضع في فلسطين، ودعا المسلمين إلى الدعاء والعمل لصالح المحتاجين. فنحن يجب أن نتحرك ونمد يد العون لمن يعاني من قسوة الحياة، ومساعدة من فقدوا أسباب العيش. ختمت الخطبة بتأكيد ضرورة تواجد الشعب المصري في دعم وإبلاغ رسالتهم للوقوف بجانب إخوانهم في فلسطين.
أيها المصريون، فلنتكاتف جميعًا ولنرفع أصواتنا بالدعاء والعمل من أجل الخير.
تابعنا
أحدث الأخبار
أخبار ذات صلة
“إحباط تهريب” 400 ألف حبة “كبتاجون” مخبأة في فرو “أغنام” بواسطة زاتكا
اعتقال عشرة مخالفين أثناء تهريب تسعين كيلوغراماً من القات المخدر
بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقع اتفاقية تعاون مع شركة شلتر أفريك لتعزيز الشراكة.
أمطار متوسطة تغمر منطقة الباحة وفق “الأرصاد”
انخفاض ملحوظ في أسعار النفط وتأثيراته على الاقتصاد العالمي والأسواق المحلية.
