خطبة الجمعة تتناول من المسجد الحرام

لقد ألقى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، خطبة الجمعة اليوم، محذرًا من أهمية تقوى الله وكيف أن الالتزام بها يعتبر الطريق الصحيح للنجاة والفلاح في الدنيا والآخرة. تحدث الشيخ عن آية قرآنية تتناول مصالح جميع العباد، مؤكدًا على ضرورة فهمها وتطبيقها بشكل عملي في الحياة اليومية.
مشاعر البر والتقوى
في خطبته، ذكر الشيخ أسامة أن التعاون بين الناس يجب أن يكون مبنيًا على المفاهيم السامية للبر والتقوى. قال: "إن البر هو ما يجمع أنواع الخير، بينما الإثم هو ما يُحذر منه". ولهذا، يجب على المسلمين العمل على تحقيق هذه القيم والتعاون فيما بينهم من أجل مرضاة الله.
التقوى: أساس الارتقاء الروحي
وشدد الشيخ خياط على أن التقوى ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي سلوك يُمارس. عرف التقوى بأنها "العمل بطاعة الله إيمانًا واحتسابًا"، وهذا يتطلب من المسلم أن يتحلى بصفات الصبر والوفاء بالعهد. وأوضح كيف أن هذه القيم جميعها مرتبطة بالإيمان، وأن التقوى بوابة للفوز برحمة الله.
تربية الجيل الجديد على الفضيلة
لفت الشيخ الأنظار أيضًا إلى أهمية تربية الأطفال على تلك القيم الأخلاقية في الأسرة. فالتعاون على الخير يجب أن يبدأ من البيت، حيث يُغرس في نفوسهم ضرورة الإحسان وحقوق الجيران. تلك التربية تساهم في بناء مجتمع متماسك قائم على الرحمة والمودة.
وفي الختام، دعا الشيخ أسامة جميع المسلمين للاحتكام إلى الدين، مشددًا على أن العمل بتلك القيم سيرتقي بمستوى حياتهم ويحقق لهم السعادة والفلاح.