مكي يغادر العناية المركزة

خرج الزميل الصحفي أحمد حسن مكي من العناية المركزة بعد فترة من العلاج في مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة. جاء ذلك بعد تحسن ملحوظ في حالته الصحية عقب ثلاث ليال من التواجد في قسم العناية.
وفي رسالة طمأنة وجهها لكل زملائه وأحبائه، عبر أبو حسن عن امتنانه الكبير لكل من سأل عنه خلال فترة مرضه. حيث قال: "الحمد لله على كل حال، قدر الله وما شاء فعل. خرجنا من العناية المركزة بعد ثلاث ليالٍ بين جدران صامتة وأجهزة تبحث عن بصيص أمل".
الإشادات من المحبين كانت حاضرة، ويؤكد مكي أنه قرأ جميع الرسائل والمشاعر التي أرسلت إليه، معربًا عن أسفه لعدم الرد بسبب ظروفه الصحية.
دعوات للمودة والتعاون
هذه الفترة من العلاج كانت صعبة، ولكن الدعم الذي تلقاه من الأهل والزملاء أضفى شعورًا من الأمل والتفاؤل. مكي يعتبر هذه المحنة تذكيرًا بأهمية التماسك والتعاون بين الزملاء في مهنة الصحافة.
عودة للالتزام المهني
مع عودته، يتطلع الزميل إلى استئناف عمله بجدية واجتهاد، حيث أن الصحافة تعني له الكثير. ويعد مكي بأن يكون عند حسن ظن الجميع، متمنيًا للجميع دوام الصحة والعافية في ظل الظروف الراهنة.
كل الدعوات الآن تتجه نحو أحمد حسن مكي ليتجاوز هذه الأزمة بأمان ويعود إلى عمله ولقاء زملائه في أقرب وقت.