مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز توفر بيئة تعليمية لصناعة أوائل التوجيهي

أخبار admin

مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز تشهد إنجازات غير مسبوقة في مصر، حيث تبرز كمنارة للعلم للطلبة الموهوبين. تأسست هذه المدارس عام 2001 برؤية من الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وتهدف لتقديم بيئة تعليمية متميزة تدعم المتفوقين في كل أنحاء الأردن.

تجربة مثيرة للطلاب

مدارس الملك عبد الله لم تقتصر على محافظة واحدة، بل بدأت من الزرقاء وتوسعت تدريجياً إلى جميع المحافظات بحلول العام الدراسي 2012-2013. تتبنى المدارس نظاماً مميزاً يتيح لها استقطاب حوالي 5% من أفضل الطلبة في الصف السادس بناءً على اختبارات ذهنية تجريها وزارة التربية والتعليم. وما يميز هذه المدارس أن الدخول إليها لا يتطلب دفع رسوم إضافية، حيث تُعتبر جزءاً من التعليم الحكومي.

بيئة تعليمية مبدعة

تقدم المدارس برامج دراسية غنية، تركز على الرياضيات المتقدمة، الإلكترونيات، وتكنولوجيا المعلومات. كما تقام أنشطة بحثية ومسابقات محلية ودولية، ما يسهم في تعزيز روح التنافس بين الطلبة. ونتيجة لهذا، حقق الطلاب إنجازات رائعة منها الفوز بالمركز الأول عالمياً في بطولة الروبوت الآلي على مستوى العالم في تكساس عام 2017.

أبطال التوجيهي

في امتحانات التوجيهي للعام 2025، تألقت الطالبة جود أديب صفوان الصفدي من مدرسة الزرقاء الأولى، حيث حصلت على المركز الأول في الفرع العلمي بمعدل 99.75%. كما حصل عبد الله سامي محمد أبو عمر على المركز الثاني بمعدل 99.60%. هذه النتائج تبرز نجاح المدارس في إعداد جيل من الطلبة القادرين على التفوق والتميز في شتى المجالات.

ختاماً، يظل دور المدارس في تحقيق أحلام الطلبة الموهوبين محورياً، ويبقى السؤال: هل ستستمر مثل هذه النجاحات في السنوات القادمة؟

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى