تحضيرات هائلة لشبكة هابل: تحديث نوعي للأقمار الصناعية لابتكار طبقة بلوتوث عالمية

يعتزم مشروع شبكة هابل إحداث ثورة في مجالات الاتصال العالمي من خلال تطوير طبقة بلوتوث عالمية عبر الأقمار الصناعية. وتهدف الشركة، بالتعاون مع شركة ميون سبيس المتخصصة، إلى إطلاق قمرين صناعيين بحلول عام 2027. هذا المشروع يتيح للمستخدمين تتبع إشارات البلوتوث بكفاءة عالية مما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة في الأجهزة على الأرض.
تعاون استراتيجي لدعم الابتكار
من خلال الشراكة مع ميون سبيس، فإن هابل تأمل في تسريع تنفيذ خططها الطموحة. حيث تمتلك ميون سبيس الخبرة في بناء وتشغيل الأقمار الصناعية، ما يسمح لهابل بالتركيز على تطوير الشبكة. وتعكف ميون سبيس على زيادة قدراتها التصنيعية لتلبية الطلب المتزايد، خاصة مع اهتمام وزارة الدفاع الأمريكية بالمنصات الفضائية المتطورة.
فوائد متعددة للشركات
يعتبر النموذج الذي تقدمه هابل جذابًا بشكل خاص للعديد من الشركات، إذ يتطلب فقط تحديث البرامج الموجودة في الأجهزة الحالية دون الحاجة لأجهزة تتبع خاصة. هذا يفتح الآفاق أمام الصناعات، مثل الخدمات اللوجستية والدفاع، لمراقبة الأصول في مناطق نائية حيث تضعف خدمات الاتصال التقليدية.
نجاح أولى التجارب
كانت هناك خطوة مهمة في عام 2024 عندما نجحت هابل في إجراء أول اتصال بلوتوث مباشر مع قمر صناعي، مما أثبت جدوى هذه التقنية. وبخطة طموحة للوصول إلى 60 قمرًا صناعيًا بحلول عام 2028، تسعى هابل لتوفير تغطية عالمية شاملة تتيح للمستخدمين التواصل بكفاءة في جميع الأوقات.