الأردن يتبنى رؤية استراتيجية لمواجهة تحديات الإقليم مع التأكيد على ثوابته تجاه فلسطين

أكد الدكتور محمد المومني، وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة، التزام الأردن برؤية استراتيجية تجاه التحديات الإقليمية. جاء حديثه خلال جلسة حوارية تحت عنوان "الأردن والإقليم: تحديات وفرص" في محافظة عجلون، حيث أشار إلى أهمية التحرك الدولي والإقليمي من موقع الشراكة والثقة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تظل في قلب الأحداث.
التحديات والمواقف الثابتة
أوضح المومني أن الأردن يسعى بكل عزيمة لدعم فلسطين، وأكد أن استقرار المنطقة لا يتحقق بلا حل عادل ينهي الاحتلال ويضمن حق الشعب الفلسطيني. وصف القضية الفلسطينية بـ"القضية المركزية"، مشيرًا أن الأردن المنيع قادر على دعم فلسطين.
الوضع السوري والأمن الإقليمي
في إطار الحديث عن الشأن السوري، أكد المومني أن استقرار سوريا ضروري لمصلحة الأردن والإقليم. ذلك سيوفر بيئة آمنة لعودة اللاجئين، بما يتماشى مع القوانين والمبادئ الإنسانية.
خطط الإصلاح والتحديات الداخلية
وعلى الصعيد الداخلي، أوضح المومني أن الحكومة تسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ مسارات التحديث السياسي والاقتصادي. الهدف هو تحسين ثقة المواطنين وتعزيز الاقتصاد الوطني لمواجهة التحديات.
دور الإعلام والشائعات
دعا المومني الإعلام الأردني ليكون شريكًا في حماية الخطاب العام من المعلومات المضللة، مؤكدًا أن الإعلام القوي هو أحد أسس قوة الدولة.
أشار موفق ملكاوي، الذي أدار الجلسة، إلى أن الخبرات الأردنية في إدارة الأزمات تساهم في دعم الأهل في غزة وفلسطين. تطرق إلى القضايا الملحة مثل الحرب على غزة، وأمن الحدود، والفقر والبطالة، معتمدًا في حواره على رؤية الحكومة للتعامل مع تلك الملفات.