عبدالله الصرايرة يحقق إنجازاً كبيراً في الفرع العلمي بمعدل 99.5
حقق عبدالله الصرايرة إنجازا كبيرا في مسيرته التعليمية عندما حقق المركز الرابع على مستوى المملكة بمعدل 99.5 في الفرع العلمي. القصة وراء هذا النجاح ليست مجرد أرقام، بل هي حكاية اجتهاد ومثابرة. عبدالله، الذي يعتبر أحد النماذج الشابة المضيئة، بدأ مشواره الدراسي منذ الصغر، وكان لديه هدف واضح وهو أن يتفوق ويحقق أحلامه.
مشوار صعب لكنه مثمر
عانت الأسرة من ضغوط الحياة الاقتصادية، لكن ذلك لم يكن عائقا أمام عزيمة عبدالله. كان يخصص ساعات طويلة للدراسة، ويتحدى كل الظروف التي قد تعوقه. يقول عبدالله إنه كان يستلهم قوته من دعم والديه وأحلامه لمستقبل أفضل. العزيمة والتفاني في الدراسة كانا مفتاحين رئيسيين في مسيرته.
دروس من النجاح
عبدالله يوجه رسالة لزملائه بضرورة الإيمان بالقدرات الذاتية، وأن الفشل ليس نهاية المطاف. إنما هو محطة على طريق النجاح. يضيف أيضا أن تنظيم الوقت والتركيز على الأهداف يمكن أن يحقق المعجزات. كما شكر كل من دعموه خلال سنوات الدراسة، معبرا عن فخره بهذا الإنجاز الذي سيفتح أمامه أبوابا جديدة نحو مستقبله الأكاديمي.
هذا النجاح هو مثال يحتذى به للكثير من الطلاب في مصر، والذي يمكن أن يكون دافعا لهم للجد والاجتهاد لتحقيق أحلامهم. إن إنجاز عبدالله يمثل بصيص أمل في مشهد التعليم، ويعكس أن العمل الجاد دائما ما يثمر ثمارا طيبة.