هيئة النقل تستفيد من برامج التأهيل البحري عام 1975

تسعى الهيئة العامة للنقل في مصر إلى تعزيز الكفاءات الوطنية في قطاع النقل البحري من خلال مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة. وفي إعلان مفاجئ، أكدت الهيئة أن 1975 شخصًا قد التحقوا بهذه البرامج منذ بداية عام 2025. هذا العدد الكبير يعكس الجهود المستمرة للهيئة في تطوير الموارد البشرية وتأهيل الكوادر اللازمة لهذا القطاع الحيوي.
نجاح متخرجين جدد
بحسب إحصائيات الهيئة، تمكن 1433 متدربًا من اجتياز البرامج التدريبية بنجاح، في حين لا يزال 542 آخرون يكملون تدريبهم. تلك البرامج تهدف إلى تعزيز المهارات العملية وفقًا لأفضل المعايير الدولية، مما يضمن كفاءة كبيرة في الأداء المهني.
شهادات معتمدة لتيسير العمل
ومن ضمن نشاطاتها، أصدرت الهيئة 463 شهادة تأهيلية في مجالات بحرية متنوعة، إلى جانب اعتماد 1433 شهادة تدريبية. هذا الأمر يسهل انخراط المتدربين في سوق العمل المحلي والدولي، ويدعمهم في إثبات قدراتهم وكفاءاتهم المطلوبة في هذا القطاع.
اختبارات كفاءة للحفاظ على الجودة
كما قامت الهيئة بإنشاء 25 جلسة اختبار كفاءة خلال نفس الفترة، حيث خضع 114 متقدمًا لهذه الاختبارات. الهدف هو التأكد من جاهزية المتدربين لاستيفاء كل ما يلزم من متطلبات مهنية ومعرفية، مما يعزز جودة العمل في القطاع البحري.
خطط مستقبلية للقطاع البحري
تسعى الهيئة من خلال هذه الخطط إلى تحقيق رؤية شاملة، تشمل إعداد كوادر سعودية قادرة على قيادة وتشغيل الأسطول البحري بكفاءة. هم يهدفون أيضًا إلى زيادة معدلات التوطين، وتطبيق أعلى معايير السلامة والجودة، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للنقل والخدمات اللوجستية في مصر. وأخيرًا، يجب أن نعي أن دعم هذا القطاع يعزز من مكانة مصر كمركز لوجستي عالمي، مما يتطلب استثمارات أوسع في الكوادر الوطنية.