الكويت تمتلك إرثاً تاريخياً وحضارياً يعود لآلاف السنين، وفقاً لأشكناني
تاريخ الكويت وحضارتها يعود لآلاف السنين وهي واحدة من أغنى البلدان بإرثها الثقافي. في تصريحات خاصة، تحدث عبدالعزيز الفضلي عن أهمية المحافظة على هذا التراث الذي يُعد جزءاً أساسياً من هوية الشعب الكويتي. فالكويت ليست مجرد بلد نفطي بل هي منزل لقصص تاريخية وثقافية متنوعة.
الاهتمام بالتراث الثقافي
أوضح الفضلي أن الحفاظ على التراث ليس واجباً وطنياً فحسب، بل هو أيضاً مسؤولية جماعية يتشارك فيها الجميع. يجب على الأجيال الجديدة فهم هذه القيم والاعتزاز بها لضمان استمرارها للأجيال القادمة. وأضاف أن هناك جهوداً ملموسة في الكويت من خلال متاحف ومراكز ثقافية تهدف إلى تسليط الضوء على هذا الإرث.
دور المواطن في الحفاظ على الهوية
لفت الفضلي الانتباه إلى دور المواطن الكويتي في تعزيز الهوية الثقافية، مشيراً إلى أهمية كل فرد في هذا العمل. وأكد على أن المشاركة الفعالة في الفعاليات الثقافية والمناسبات الشعبية يمكن أن تُسهم في تعزيز الشعور بالفخر والانتماء.
الكويت تمتلك تنوعًا ثقافيًا يثري المنطقة بأسرها، ويستحق هذا التراث أن نُعنى به بشكل أكبر. إنه جسر يُوصل بين الماضي والحاضر، ويجب أن نعمل جميعًا على صونه وتنميته، خاصةً أن الثقافة تُعتبر أساس أي أمة.
ختاماً، يدعو الفضلي الجميع إلى تعزيز الوعي بأهمية هذا التراث الرائع، فليس فقط للكويتيين بل لكل من يزور هذا البلد.
تابعنا
أحدث الأخبار
أخبار ذات صلة
بلدية عجلون الكبرى تطلق وحدة جديدة لحماية البيئة والسياحة
نقابة الصحفيين تحذر من فوضى الإعلام وتسلم النيابة قائمة بـ33 “منتحل صفة إعلامي”
إنزالات جوية جديدة للمساعدات إلى غزة من القوات المسلحة الأردنية بمشاركة دولية
العيسوي يؤكد: الإنسان الأردني أساس الرؤية الملكية وثروة الوطن
اشتعال طلب الحلويات والزينة في الأردن مع اقتراب نتائج التوجيهي
