براءة اختراع أمريكية لتقنية تنظيف الحطام الفضائي

كشفت شركة أستروسكيل المتخصصة في الاستدامة الفضائية عن تطوير تقنية جديدة تعتبر خطوة فريدة في مجال إزالة الحطام الفضائي. حصلت الشركة على براءة اختراع أميركية لنظام مبتكر يتيح إزالة الحطام بكفاءة أكبر وبتكاليف منخفضة مقارنة بالطرق التقليدية. تم الإعلان عن هذا النظام تحت عنوان "طريقة ونظام لإزالة الحطام الفضائي متعدد الأجسام".
الإزالة الفعالة للحطام الفضائي
تعتمد التقنية الجديدة على التحام مركبة فضائية واحدة مع عدة أجسام من الحطام الفضائي الكبيرة مثل الأقمار الصناعية المعطلة، ثم نقلها إلى مركبة أخرى تهدف إلى إعادة دخولها إلى الغلاف الجوي للأرض، بعيدًا عن المناطق المأهولة. هذه العمليات لا تساهم فقط في تقليل تكاليف الإزالة، بل أيضًا تقلل من مخاطر بقاء الحطام في المدار وتهديده للأرض.
مرونة النظام وآفاق المستقبل
أشار مايك ليندسي، كبير المسؤولين الفنيين في أستروسكيل، إلى أن النظام يتميز بمرونة عالية، مما يسمح للفريق بتنفيذ مهمات متنوعة حسب نوع الجسم وخطورته. يمكن للمركبة أن تبقى ملتحمة خلال مراحل الدخول، أو تنفصل ثم تعود إلى المدار حسب الحاجة.
في سياق متصل، تشير أستروسكيل إلى أن هذه التقنية توفر حلولاً مستدامة لإدارة الحطام والتي تدعم الاستخدام الآمن للفضاء في المستقبل. كما تستعد الشركة لإطلاق جهاز جمع النفايات الفضائية ELSA-M في عام 2026، وتخطط لإعادة تزويد أقمار القوة الفضائية الأميركية بالوقود في المدار الثابت.
تسعى أستروسكيل لتحقيق المزيد من الإنجازات، حيث تمتلك خططاً لإخراج مرحلة صاروخ بحجم حافلة من المدار قبل نهاية العقد الجاري، مما يعكس التزام الشركة بالحلول المستدامة لصيانة الفضاء ودعمه للأجيال القادمة.