افتتاح أولمبياد الكيمياء العربي برعاية وزير التربية: منصة لتطوير عقول المستقبل ومواجهة التحديات العالمية
انطلقت فعاليات أولمبياد الكيمياء العربي في الجامعة الأردنية، بحضور وزير التربية والتعليم عزمي محافظة، الذي أكد على أهمية هذا الحدث في تعزيز العلوم والتفكير النقدي لدى الطلاب. بمشاركة موهوبين من عشر دول عربية، يسعى الأولمبياد إلى صقل مهارات الجيل الجديد لمواجهة التحديات العالمية.
الكيمياء: لغة الطبيعة
خلال حفل الافتتاح، ذكر عزمي محافظة أن الكيمياء ليست مجرد مادة دراسية، بل هي لغة تعبر عن أسرار الطبيعة وأداة لتحقيق التقدم. وتحدث عن دورها الحيوي في إيجاد حلول لمشكلات مصيرية تتعلق بالطاقة والغذاء والبيئة.
رعاية ملكية ودعم واسع
أعرب الوزير عن فخره برعاية ملكية من الملك عبدالله الثاني وولي العهد، مؤكدًا أن هذا الأولمبياد هو تعبير عن التزام الأردن بالتعليم والابتكار ودعم الموهوبين في العالم العربي.
أهداف شاملة للحدث
أوضحت رئيسة اتحاد الكيميائيين العرب، الدكتورة رغد الدجيلي، أن الأولمبياد يتجاوز المنافسة الأكاديمية، حيث يهدف إلى تبادل الثقافات وتعزيز العلاقات بين الدول العربية. الدكتورة عبير البواب، رئيسة الجمعية الكيميائية الأردنية، أضافت أن هذا الحدث هو فرصة لاكتشاف المواهب وتعزيز الصداقات بين الطلاب.
تفاصيل المنافسات
يتسابق في الأولمبياد، الذي يستمر على مدار يومين، أربعة من أمهر طلبة الثانوية من كل دولة. ويشمل الاختبار محورين، واحد للاختبارات النظرية وآخر لقياس المهارات العملية في التجارب المختبرية. ويشارك في هذه النسخة وفود من سوريا وفلسطين والعراق والسعودية واليمن وموريتانيا والمغرب ولبنان وعُمان والكويت، بالإضافة إلى الأردن.
هذا الحدث يشكل منصة مهمة للمشاركة والتعلم، ويعكس جهود الدول العربية في دعم الابتكار وتعليم الشباب.
تابعنا
أحدث الأخبار
أخبار ذات صلة
وزارة العمل تكشف حقيقة تصحيح أوضاع العمالة الوافدة
إطلاق خدمات جديدة في عجلون يعزز التنمية الاجتماعية الرقمية
ضبط حفارة آبار مخالفة في البادية الشرقية
إنجازات كلية الحقوق في مؤتمر نموذج الأمم المتحدة بألمانيا
الكويت تمتلك إرثاً تاريخياً وحضارياً يعود لآلاف السنين، وفقاً لأشكناني
