«الاستزراع السمكي» يوفر للأسواق 44 ألف طن

لقد شهدت المزارع السمكية في المنطقة الشرقية طفرة كبيرة حيث تمكنت من إنتاج أكثر من 44 ألف طن من الأسماك والروبيان خلال العام الماضي. هذه الكمية تعكس الجهود المتزايدة في مجال الاستزراع السمكي، والذي أصبح جزءًا أساسيًا من السوق المصري.
مشروعات متميزة تخدم السوق المحلي
أكد فهد بن أحمد الحمزي، المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، أن المشاريع المرخصة للاستزراع السمكي تعد حجر الزاوية في هذه الصناعة. حيث تبلغ عدد المشاريع حوالي 88 مشروعًا، منها 23 مشروع مخصص لإنتاج أسماك متنوعة، مما يعزز من مساهمة هذه المشاريع في تلبية احتياجات المواطنين.
استثمار لتحقيق المزيد من النجاح
تُظهر الإحصاءات أن الطاقة الإنتاجية تقترب من 1400 طن، بينما لا تزال الأسماك في سواحل الخليج العربي تحقق أرقامًا قياسية بلغت أكثر من 43 ألف طن. تم تحديد إنتاج مستهدف يبلغ 12 ألف طن سنويًا، الأمر الذي يتطلب استثمارات تتراوح بين 4 إلى 6 ملايين ريال، وهو ما يعكس الرغبة الحقيقية في توسيع دائرة الاستزراع السمكي.
الاهتمام بأنواع جديدة من الأسماك
من جانبه، أشار محمد بن سالم السلامة، مدير مركز أبحاث الثروة السمكية، إلى أهمية هذه المشروعات في توفير مجموعة متنوعة من الأسماك، مثل سمك البلطي والكارب والحفش الذي ينتج الكافيار، بالإضافة إلى أسماك السالمون. هذه الأنواع تلقى رواجًا واسعًا بين المواطنين والمقيمين.
بهذه الجهود، تسير المنطقة الشرقية بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات السمكية، وضمان توفرها بأسعار مناسبة في الأسواق، ما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الأمن الغذائي.