أثر التطوع يعزز التواصل الحضاري

في خطوة جديدة تعكس أهمية العمل التطوعي في دعم المجتمع، نظم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري في الرياض فعاليات مثيرة بعنوان "أثر التطوع في تعزيز التواصل الحضاري". الحدث شهد حضور عدد من المختصين المهتمين بالتطوع والتنمية المجتمعية، حيث أبدوا رغبتهم في تبادل الآراء وتقديم الأفكار حول هذا الموضوع المهم.
دور التطوع في بناء العلاقات الثقافية
الأسبوع الماضي، قدّم الإعلامي طلال الأزهري الإدارة للقاء المميز، حيث استضاف فيه الدكتور فواز العنزي، الخبير المتخصص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. في مداخلته، ربط العنزي بين العمل التطوعي والقدرة على تحقيق اندماج مجتمعي سليم، موضحاً أن التطوع لا يقتصر فقط على تقديم المساعدة بل يُسهم أيضاً في تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية بما يعزز من التواصل بين الثقافات المختلفة.
التطوع وبناء الهوية المجتمعية
من جهة أخرى، سلطت حصة الشهري، المدربة المتخصصة في التطوع والمسؤولية الاجتماعية، الضوء على أهمية هذا العمل في تعزيز الانتماء المجتمعي. وأكدت أن التطوع لا يساهم فقط في تنمية المهارات الفردية، بل يخلق روابط اجتماعية قوية تعزز من تواصل الأفراد والمجتمعات. من خلال هذا الحديث، تجلى كيف يمكن للتطوع دعم رؤية المملكة 2030 ببناء مجتمع أكثر تماسكاً.
هكذا يتضح أن العمل التطوعي ليس مجرد نشاط عابر، بل هو جسر للتواصل الحضاري وبناء المجتمعات القوية.