التعديل الوزاري الأول لحكومة حسان يتصدر المشهد الأربعاء ويكشف الأسماء والأهداف

يجري اليوم التعديل الوزاري الأول على حكومة جعفر حسان بعد مرور عام على تشكيلها. مصادر حكومية أكدت أن هذا التعديل، الذي سيُرتقب بشغف في الأوساط السياسية والشعبية، من المتوقع أن يشمل حوالي ثلث الفريق الوزاري. هذه الخطوة تأتي في إطار استعداد الحكومة لإطلاق المرحلة الثانية من البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي.
الغاية من التعديل: تسريع التقدم
الهدف من هذا التعديل هو إدخال عناصر جديدة تقود عجلة التنفيذ لمشروعات التحديث التي تعتمدها الدولة. بيان رئاسة الوزراء أشار إلى أهمية تقييم أدائهم بناءً على قدرتهم على إنجاز الإصلاحات، وخصوصا في الملفات الاقتصادية والإدارية.
تغييرات مرتقبة في الفريق الاقتصادي
التعديل سيركز على "فريق التحديث" الاقتصادي، حيث من المتوقع أن يتغير نصف أعضاء هذا الفريق. التغييرات تأتي لتؤكد على أهمية جذب الاستثمارات وتحسين البيئة التشريعية للأعمال.
الشائعات والنقاشات في الشارع الأردني بشأن أسماء المغادرين والمستمرين تدور حول متى وكيف ستحدث هذه التغييرات. رغم عدم صدور قائمة رسمية، إلا أن التسريبات تشير إلى تعديل عدد من الحقائب الخدمية والاقتصادية.
التوقعات تشير إلى إمكانية استبدال وزراء في وزارات الأشغال العامة والمياه والثقافة. بالمقابل، يُعتقد أن وزراء الحقائب السيادية مثل أيمن الصفدي وزير الخارجية ومازن الفراية وزير الداخلية سيستمرون في مناصبهم.
التعديل الوزاري يُعتبر اختبار حقيقي لحكومة جعفر حسان، والذي يتطلع الناس منه لإظهار فريق وزاري جديد قادر على مواجهة التحديات وتطبيق الخطط الاستراتيجية على أرض الواقع.