«الدارة» تستضيف ملتقى تاريخ الحج والحرمين

تستعد دارة الملك عبدالعزيز لمؤتمر فريد من نوعه، حيث تركز الضوء على تاريخ الحج والحرمين الشريفين. الملتقى سيعقد في نوفمبر المقبل والذي يوافق شهر جمادى الأولى في عام 1447 هجري، ويأتي ضمن جهود المملكة الكبيرة في توثيق هذه الشعيرة الإسلامية العظيمة. الموضوعات التي ستكون محور النقاش تشمل التراث الثقافي والمعماري المتعلق بالحج، مما يسهم في التعريف بهذه الرموز التاريخية والتاريخ الحافل.
نداء للباحثين
المؤتمر يستهدف جمع باحثين من مجالات متنوعة مثل التاريخ والأدب والجغرافيا والفنون الإسلامية. الهدف هو تقديم رؤى جديدة ومتطورة تسهم في حماية هذا التراث المميز ونقله للأجيال القادمة بلغة العصر الحديث. كل هذه الجهود تأتي لتحسين تجربة الحج من خلال دمج التقنيات الحديثة في توثيق تلك اللحظات التاريخية.
فرص جديدة وإبداعات رقمية
المؤتمر سيتطرق أيضًا إلى كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة من أجل تعزيز تجربة الحرمين الشريفين بوسائط رقمية تفاعلية. هذا سيساعد في رفع الوعي الثقافي والحضاري للمجتمع وفتح آفاق جديدة للمشاركة المجتمعية.
دارة الملك عبدالعزيز أعلنت عن استمرار استقبال الأبحاث حتى نهاية شهر ربيع الأول. بعد ذلك، ستخضع هذه البحوث للتحكيم العلمي، وسيتلقى الباحثون خبر قبول أوراقهم بعد عملية تدقيق تشمل شهرًا كاملًا من المراجعات قبل الإعلان النهائي.
كل هذه التفاصيل توضح أن المؤتمر يمثل محاولة لتسليط الضوء على واحدة من أعظم شعائر الإسلام، مما يجعل هذا الحدث فرصة لا تعوض لكل المهتمين بتاريخ حج البيت الحرام.