طلبة “التوجيهي” يواجهون ثالث امتحاناتهم في تاريخ الأردن

يستعد نحو 136 ألف طالب وطالبة من جيل 2008 اليوم لتقديم ثالث امتحاناتهم في مبحث تاريخ الأردن، ضمن نظام شهادة الثانوية العامة الجديد. هذه النسخة الحديثة من امتحانات التوجيهي تشهد حراكًا كبيرًا بين الطلاب، حيث يعتبر هذا الامتحان واحدًا من أربعة امتحانات رئيسية في هذه السنة.
اجواء الامتحانات بين الطلاب
تسود اجواء من التوتر والترقب بين الطلبة، خاصة بعد امتحانات اللغة العربية واللغة الإنجليزية. بينما أبدى الكثيرون ارتياحهم بعد امتحان اللغة العربية، كانت ردود الأفعال حول امتحان اللغة الإنجليزية متباينة. ومن الملاحظ أن بعض الطلاب عانوا من صعوبة في امتحان اللغة الإنجليزية، حيث أبدى البعض رأيهم بأنه كان بين السهل والمتوسط، بينما آخرون وجدوه صعبًا.
اختبارات لا تعفي من القلق
تأتي امتحانات تاريخ الأردن في ظل ظروف صعبة تواجه الطلاب وعائلاتهم. حيث تشكل علامات هذه الامتحانات ما نسبته 30% من المعدل النهائي، مما يجعل الضغط يتزايد يوما بعد يوم. أما الآن فالجميع يترقب النتائج ويضع آماله في التفوق لأنه بالأساس، شهادة الثانوي تعد مرحلة مفصلية في حياة كل شاب وفتاة.
الحياة بانتظارهم بعد هذه الامتحانات، ويسعى الجميع نحو النجاح وكسب فرص مستقبلية أفضل. استمرار الدعم من الأهل والمجتمع يعد أساسيًا لحملة التوجيهي في هذه المرحلة الحساسة.