تسريع جهود تطوير الشعاب المرجانية

شهدت الساحة البيئية في المملكة تحركاً جديداً بفضل جهود عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، حيث وقع اتفاقية تمويل بحث علمي مع منصة عالمية متخصصة تدعى CORDAP. الاتفاقية تمت بالأمس في الرياض، وهي خطوة بارزة تهدف إلى تعزيز الجهود الدولية في مجال حماية الشعاب المرجانية.
اتفاقية تعكس التزام المملكة بالاستدامة
هذا المشروع مش بس اهتمام مباشر بالشعاب المرجانية، لكنه برجوع إلى التحديات التي تمثلها تغير المناخ. يركز على تقديم حلول مبتكرة تضمن استدامة هذه الأنظمة البيئية الحيوية. الاتفاقية تأتي في إطار رؤية المملكة 2030 التي تدعو لبناء منظومة بيئية متكاملة قائمة على العلم والتكنولوجيا.
مبادرة CORDAP ودورها الريادي
منصّة CORDAP التي تم إطلاقها خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين عام 2020، تهدف بوضوح إلى تسريع وتيرة الأبحاث الخاصة بالشعاب المرجانية. وتعتبر هذه المنصة مركزاً للابتكار والدعم للمشاريع العلمية، حيث تتخذ من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) مقراً لها.
الحقيقة أن هذه الخطوات تبرز جلياً كيف تسعى المملكة لقيادة المبادرات البيئية العالمية وتعكس اهتمام فعلي بالحفاظ على البيئة. بالتالي، الاستثمار في البحوث العلمية لا يقتصر على حماية الشعاب المرجانية فقط، بل يشمل بناء شراكات عالمية تساهم في تطوير الحلول المستدامة.