الاعتداءات على السفارات الأردنية تؤكد استهداف مواقف الأردن الداعمة لفلسطين

بالأمس، أثارت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني الجدل بتصريحات قوية حول الاعتداءات التي تعرضت لها السفارات الأردنية. في بيانها، أدانت اللجنة هذه الأعمال بوصفها جرائم تستهدف المملكة وموقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية.
الاعتداءات تُغذي التحريض
شددت اللجنة على خطورة هذه الاعتداءات، مشيرة إلى أنها تعكس حملات تحريض مستمرة ضد الأردن من خارج حدود البلد. وكشفت عن أن هذه الأعمال التخريبية تهدف إلى تشويه صورة الأردن، الذي يعتبر من أكثر الدول دعماً للقضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة.
التأكيد على الموقف الثابت
في هذا السياق، أكدت اللجنة أن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني يظل راسخًا في دعمه للحقوق الفلسطينية. وأضافت أن هذه الحملات تحتوي على افتراءات إعلامية تستهدف النفوس المعنوية للأشقاء في قطاع غزة.
خطوات فورية لمحاسبة الجناة
كما أثنت اللجنة على الجهود التي قامت بها وزارة الخارجية، حيث تعمل مع الدول التي شهدت حالات الاعتداء لكشف المتورطين. وأكدوا أن هذه الإجراءات ضرورية لضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات ضد الحصانة الدبلوماسية.
احترام القانون الدولي ضرورة
وفي ختام بيانها، طالبت اللجنة بضرورة احترام قواعد القانون الدولي، خصوصًا اتفاقية فيينا المعنية بحماية وأمن البعثات الدبلوماسية. إذ تُعَد هذه القوانين حجر الزاوية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
يتطلع الشارع الأردني إلى ردود فعل حاسمة من الحكومة والجهات المختصة في ظل هذه الأحداث المتسارعة.