وزير الأوقاف الأردني يرفض اقتحام بن غفير للأقصى ويحمّل الاحتلال مسؤولية التصعيد

وزير الأوقاف الأردني يدين اقتحام بن غفير للأقصى
أدان الدكتور محمد الخلايلة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بلهجة حازمة، الاقتحام الذي قام به إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى صباح اليوم. الاقتحام، الذي جاء بالتزامن مع الذكرى المعروفة "ذكرى خراب الهيكل"، شهد دخول بن غفير باحات الحرم القدسي، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، التي قامت باعتقال ثلاثة حراس للمسجد.
الاقتحام استفزازي وغير مقبول
أكد الخلايلة أن تلك الاقتحامات تمثل انتهاكاً صارخاً للمعايير الدولية، مشدداً على أن الحرم القدسي الشريف يجب أن يحظى بالاحترام اللازم كأحد أقدس الأماكن لدى المسلمين. ولفت إلى أن هذه الأعمال تأتي نتاجاً لخطابات التحريض التي تصدر عن جماعات تتبنى فكرة "المعبد المزعوم"، ما يهدد المتسابق لتهديد الأوضاع في المنطقة.
دعوة لوقف الانتهاكات
وأضاف وزير الأوقاف: "تحمل السلطة القائمة الاحتلال مسؤولية كاملة عن سلامة المسجد، وموظفيه، ومصليه". وطالبهم بالتوقف عن هذه الانتهاكات التي لا تسيء فقط للمسلمين بل تهدد الاستقرار في المنطقة بأسرها. وأكد أن المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين، ولا يقبل القسمة أو التعاون.
خصوصية الأقصى
الخلايلة شدد على أن مساحة المسجد الأقصى المقدسة، والتي تمتد إلى 144 دونماً، هي مكان عبادة مخصص للمسلمين فقط. وأوضح أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، تحت الوصاية الهاشمية، هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة الحرم. هذه التصريحات جاءت في وقت حساس، حيث يشهد العالم الإسلامي توترات حول الحقوق التاريخية للأقصى.
الموقف الأردني يعكس مدى اهتمام الحكومة الأردنية بحماية المقدسات، والدفاع عن حقوق المسلمين في كل مكان.
وضع علامات على: المسجد الأقصى، وزارة الأوقاف، الاحتلال، جيش الاحتلال.