أمين عام الهلال الأحمر يبرز دور الجمعية كنموذج إنساني فريد خلال فترة الغزو

أخبار admin

لقاء خاص مع أمين عام الهلال الأحمر الكويتي

يمثل تاريخ الغزو العراقي للكويت عام 1990 نقطة تحول كبيرة في تاريخ العمل الإنساني، حيث كان لجمعية الهلال الأحمر الكويتي دور بارز في مواجهة الأزمات. وفي حديث خاص لـ "كونا"، أكد فهد المنديل أمين عام الجمعية أن الهلال الأحمر شكل نموذج إنساني فريد من نوعه رغم الظروف الصعبة التي عاشتها الكويت.

تكاتف الجهود في أصعب الأوقات

أوضح المنديل أن دعم الحكومة الكويتية وتعاون جميع المؤسسات المدنية كان له تأثير كبير في استمرار عمل الجمعية. رغم شح الموارد وصعوبة التنقل، نجحت الجمعية في تقديم خدماتها للمحتاجين واللاجئين. كما أنه بفضل الدعم الخليجي، تمكنت الجمعية من نقل مقرها مؤقتا إلى مملكة البحرين، وهذا كان ضروري لاستمرار العمل الإنساني.

الفريق التطوعي في صدارة الجهود

تحدث المنديل عن تدريب الجمعية لنحو 250 متطوعا في البحرين، الذين لعبوا دورا حيويا في إيصال المساعدات إلى مستشفيات ومخازن مختلفة. العديد من الشباب الكويتيين انضموا لصفوف المتطوعين منذ الساعات الأولى، وقدموا الدعم للعائلات المتضررة.

شجاعة وإصرار تحت ضغط الاحتلال

رغم تهديدات الاحتلال، أظهرت الجمعيات الإنسانية شجاعة كبيرة. وتحت مراقبة قوات الاحتلال، برزت جهود الجمعية في رصد الانتهاكات وتوثيق الممارسات المخالفة للقانون الدولي. استطاعت الجمعية الوصول إلى صوت المعاناة الإنسانية في الكويت، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ذكريات مؤلمة ودروس مستفادة

مع اقتراب الذكرى الخامسة والثلاثين للغزو، نؤكد جميعا على أهمية تلك الأوقات العصيبة وما قدمته جمعية الهلال الأحمر الكويتي من إنجازات في مجال العمل الإنساني، مما يعزز تكاتف المجتمع الكويتي كمصدر للإلهام والمثابرة.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى