الأردن يرفض الحملات التحريضية ضد مساعداته الإنسانية لغزة

أدان الأردن بشدة الحملات التحريضية التي تستهدف جهوده المستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. تلك الحملات لم تؤثر فقط على سمعة المملكة، بل أسفرت أيضًا عن اعتداءات على مقرات بعثاته الدبلوماسية في عدة دول.
موقف الأردن الثابت
في تصريح للسفير سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، أكد أن هذه المحاولات لن تؤثر على مواقف الأردن التاريخية في دعم حقوق الفلسطينيين. الحملة تأتي في وقت حرج، حيث يُعاني الشعب الفلسطيني من أزمة إنسانية خانقة، والأردن عازم على القيام بدوره في إنهاء العدوان.
طلب الحماية الدبلوماسية
القضاة أوضح أن الوزارة خاطبت وزارات الخارجية في الدول التي شهدت تلك الاعتداءات. الطلب كان واضحًا، وهو ضرورة تقديم الحماية الكاملة للبعثات الأردنية وعمالها، وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961. هذه الخطوات تأتي ضمن حرص الأردن على الحفاظ على أرواح وممتلكات العاملين في السلك الدبلوماسي.
متابعة مستمرة
علاوة على ذلك، أفاد القضاة بأن الوزارة تتابع هذه الاعتداءات مع الجهات المعنية لضمان محاسبة المسؤولين عنها. الأردن لن يتراجع عن دوره الإنساني، وسيدافع عن مواقفه رغم محاولات التشويه والتضليل التي يتعرض لها. الشعب الأردني يؤكد اليوم، كما هو الحال دائمًا، على التضامن مع فلسطين وحقوقها المشروعة.
كل هذه الأحداث تأتي في إطار سياق أكبر، حيث يسعى الأردن لتكون له كلمة مؤثرة في دعم الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم اليومية.