شمس الكويت تضيء رغم العدوان الغادر

أخبار admin

في ذكرى غزو قاسٍ، يعيد الشعب الكويتي تذكير العالم بقوة الإرادة والصمود. تمر اليوم، 2 أغسطس، الذكرى الأليمة لعدوان صدام حسين على الكويت عام 1990، حينما حاولت قوة غاشمة أن تغتال أحلام وطن صغير لكنه عظيم بمبادئه. ورغم الظلم الذي تعرض له، إلا أن الكويتيين وقفوا كالجسد الواحد، متسلحين بإيمان راسخ وإرادة لا تُقهر.

العدل والنصر المرتقب

الصبر كان سلاح الكويتيين في مواجهة الغزاة، وكانوا على يقين من أن العدالة ستتحقق مهما طال الوقت. الشيخ فيصل الحمود، في مقالته، يكشف عن عزم الشعب الكويتي في اللحظات الصعبة، حين تمسكوا بتقاليدهم وهويتهم رغم الصعوبات. كانوا يؤمنون بحتمية النصر، مؤكدين أن الوطن يستحق التضحية من أجله.

دروس التاريخ والكرامة

تجربة الغزو لم تكن مجرد حدث تاريخي، بل محك أخلاقي أظهر وفاء الأصدقاء والأشقاء، الذين وقفوا بجوار الكويت في محنتها. الإنجاز الذي تحقق باستعادة البلاد كان مثالا على التماسك بين الدول، حيث اجتمع الجميع لإعادة الحق إلى نصابه. تلك اللحظات المخزية أظهرت زيف البعض، وقيم الشجاعة التي وقفت بجانب الحق.

رسالة إلى الجيل الجديد

الرسالة واضحة للجميع، خاصة للأجيال القادمة: احفظوا تاريخكم وكونوا حُماةً لوطنكم. الكويت ليست فقط أرضًا بل شرف وكرامة تحميان في القلوب. إن واجبكم كأبناء هذا الوطن أن تكونوا مثل آبائكم وأجدادكم، أوفياء دائمًا، متحلين بالوطنية، وملتزمين بالقيم الإسلامية والتي تمنحنا الأمان.

ختامًا، نرفع الدعاء إلى الله لحفظ الكويت وشعبها وقيادتها، لتبقى دائمًا منارة خير وأمان للعالم أجمع.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى