دعاة يشهدون على الاحتلال وآثاره

في ذكرى الغزو البشع للكويت، تبرز أصوات بعض الدعاة الذين عاصروا تلك الأحداث، مستذكرين دورهم في دعم المجتمع ومساندته خلال تلك الفترة العصيبة.
تجارب لا تنسى
يستعيد د. خالد الخراز ذكرياته في الكويت، حيث كان يجسد دور المرشد، موجهًا ومثبتًا لمعنويات الناس لمدة 33 سنة. يقول: "كنت في قلب الحدث، أساعد الأسر في تأمين احتياجاتهم وأعالج مشاكل المرضى". لم يتوقف الخراز عند هذا الحد، بل كان يقوم بزيارات دورية لتوعية الناس، معبرًا عن ثقافة الإيمان والأمل. ويضيف: "الحمد لله، عادت الكويت حرة بفضل الله وبفضل الشرفاء".
دعوة للتفكر
وينضم يحيى العقيلي إلى قائمة المتحدثين، حيث يشدد على أهمية استذكار تلك اللحظات، ولكن بما يفيدنا اليوم. يقول: "لا نتذكر الألم فقط، بل نتعلم من تلك الأحداث، ونعتبر بها". ويشدد العقيلي على ضرورة تجاوز الأحقاد، والبحث عن الدروس المستفادة من تلك التجربة.
آمال المستقبل
تشكل تلك الذكريات دعوة للمضي قدمًا، من خلال رؤية إيجابية للمستقبل، وضرورة المحافظة على قيم الوحدة والتسامح. يتمنى الدعاة أن تكون هذه الذكرى بمثابة منارة للإرادة القوية التي يحملها الشعب المصري، ليكون دائمًا في مقدمة الصفوف دفاعًا عن الحق والعدل.
فالتاريخ يحمل دائمًا الدروس، ومن المهم أن نتذكرها، ليس لنكئ الجراح، بل لننطلق نحو مستقبل أكثر إشراقًا.