خطبة الجمعة من المسجد النبوي تتناول مواضيع هامة

اجتمع المصلون في المسجد النبوي حيث ألقى الشيخ الدكتور علي الحذيفي خطبة الجمعة التي حملت العديد من الرسائل الهامة للمسلمين. بدأ حديثه بتأكيد ضرورة تقوى الله، مشددًا على أنها من أعظم المفاتيح لنيل رضوانه والنجاة من عذاب يوم القيامة. وقال: "أيها الناس، من منكم يعرف كم هي الساعات الكربى التي تحل بالإنسان؟".
العذاب قريب
في وصف مؤثر، تحدث عن لحظات الفزع التي قد تمر على النفس، وكيف أن الإنسان سيواجه أمورًا تهز كيانه في الآخرة. كما استشهد بكلمات الله التي تذكرنا بأن الآخرة قريبة وأن اللحظات القليلة التي نعيشها هنا ما هي إلا فترة عابرة، حيث قال: "إنها والزائلة سريعة الانقضاء".
الأمم السابقة وكارثة الكفر
انتقل الدكتور الحذيفي للحديث عن الأمم السابقة مثل عاد وثمود، وأوضح أنهم لم ينجوا من العقاب بسبب أعمالهم السيئة. هذه الرسالة كانت تحذيرًا للجميع بأن المعاصي تؤدي إلى الهلاك، فلا ينجو إلا من يسير على نهج الحق ويؤمن بالله.
المرور على الصراط
اختتم خطبته بالتأكيد على أن المرور على الصراط سيكون اختبارًا عظيمًا لكل الناس. استشهد بما قالته عائشة -رضي الله عنها- عن الخوف من النار وما قد يواجهه الناس لينجو.
كما دعا الجميع للمسارعة إلى فعل الخير والابتعاد عن المحرمات، مشددًا على أهمية الثبات في العمل الصالح خصوصًا في هذه الأوقات.