الشعب الكويتي يتجاوز التحديات في محنة الغزو

قال د.خالد المذكور، رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي، إن ذكرى الغزو العراقي ما زالت تحمل دروساً عظيمة تعكس مدى قدرة الشعب الكويتي على تجاوز الصعوبات. وأضاف المذكور أن الكويتيين أثبتوا عبر التاريخ أنهم قادرون على التلاحم والتكاتف في مواجهة التحديات، وهذا ما شهدناه خلال فترة الاحتلال.
يؤكد المذكور أن الشعب الكويتي يجب أن يتذكر تلك اللحظات العصيبة بتقدير. فالحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة التحرير، ولولا الصمود والتضحية لما كنا هنا اليوم. لفتت ذكرياته إلى الأوقات التي توحد فيها الشعب من كل فئاته، في سبيل التصدي للمحتل، وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
نجحت جمعية الإصلاح الاجتماعي في تشكيل لجان التكافل الاجتماعي التي ساهمت في تقديم الدعم اللازم للعديد من الأسر المتضررة. وتوزيع الطعام والمساعدات الغذائية كان له أثر كبير في تخفيف معاناة الأهالي. أضاف المذكور أن أئمة المساجد قامت بدور هام في رفع الروح المعنوية للشعب الكويتي خلال تلك المحنة.
أما على الصعيد الدولي، فقد كانت للجمعية بصمات واضحة، حيث أسست الهيئة العالمية للتضامن مع الكويت بمشاركة أعضاء الجمعية. وكان لمؤتمر جدة دور كبير في توحيد الصفوف، برئاسة العم عبدالله العلي المطوع، الذي ساهم بشكل كبير في مواجهة الغزو.
في ختام حديثه، دعا المذكور المولى عز وجل لحماية الكويت وشعبها من كل مكروه، ووجه تحية لأهل غزة في مواجهة أعدائهم، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.