وزراء سابقون يؤكدون: 2 أغسطس 1990 تاريخ يرمز لوحدة الكويتيين وتلاحمهم

يفتكر الكويتيون في 2 أغسطس 1990 كواحد من أهم الأيام في تاريخهم. هذا اليوم لم يكن مجرد بداية الغزو العراقي، بل أصبح رمزًا حقيقيًا لوحدة وتلاحم الشعب الكويتي في مواجهة الأزمات. في تصريحات خاصة لعدد من الوزراء السابقين، أكدوا أن هذا اليوم لا يزال يعيش في ذاكرة الأجيال كدليل على قوة الإرادة والتصميم على التصدي للتحديات.
الوحدة في الأزمات
تحدث عدد من الوزراء السابقين عن كيفية استجابة الكويتيين في ذلك الوقت وكيف لبوا نداء الوطن. قال أحدهم: "رغم الظروف الصعبة، أظهر الشعب الكويتي قدرة غير عادية على التكاتف". هذه الروح ليست مجرد ذكريات، بل هي أساس بناء المستقبل واستمرار الوحدة بين المواطنين.
دروس التاريخ لن تُنسى
تضمن الحديث أيضًا إشارات إلى أهمية التعلم من التاريخ، حيث قال وزير سابق: "علينا جميعًا أن نتذكر هذه اللحظات الصعبة وأن نستفيد منها في تعزيز الروح الوطنية". وأكد آخر أن الكويتيين قد أثبتوا في تلك الفترة أن الشجاعة والتضامن يمكن أن يهزما أي تحدٍ.
تستمر الذكريات في التأثير على الأجيال القادمة، ومع اقتراب الذكرى، يبقى الأمل أن تتحقق رؤى أفضل للمستقبل، مستندة إلى تلك الدروس النبيلة. إن هذه اللحظة هي تذكير دائم بأن الوحدة ليست مجرد كلمة، بل هي طريقة حياة.