الأردن يرحب بدعم كندا ومالطا للاعتراف بالدولة الفلسطينية

رحبت وزارة الخارجية الأردنية بخبر مهم يتعلق بالدولة الفلسطينية، حيث أعلن مارك كارني رئيس الوزراء الكندي وروبرت أبيلا رئيس الوزراء المالطي نية بلديهما الاعتراف بشكل رسمي بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل. هذا الإنجاز يبدد الأمل في إنهاء الاحتلال وتفعيل حل الدولتين.
خطوة إلى الأمام
السفير سفيان القضاة الناطق الرسمي باسم الوزارة أشار إلى أن هذا الإعلان يعكس اهتمام الدول الكبيرة بمسألة فلسطين ويعزز خطط الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، مع عاصمتها القدس الشرقية. هذه الخطوة تتماشى مع ما تنادى به قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
التزام مستمر
السفير القضاة جدد التأكيد على التزام المملكة الأردنية في العمل مع الأشقاء والشركاء الدوليين لدعم حق الفلسطينيين في التحرر وتقرير المصير، مشددا على أهمية تجسيد دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
تفاعل الدول الكبرى
جاءت ردود فعل دولية متباينة حول هذا الإعلان، حيث يرى البعض أنه سيفتح الآفاق أمام المزيد من الدول للاعتراف بفلسطين، بينما يعتبره آخرون خطوة محفوفة بالتحديات. في النهاية، تبقى القضية الفلسطينية مركزية في الشؤون الدولية، ولا تزال في صدارة اهتمام الدول والشعوب.
كل الأنظار تتوجه الآن إلى سبتمبر، لترقب ما ستسفر عنه الاجتماعات في الأمم المتحدة، وما إذا كنا سنشهد المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية.