السعودية تتصدر قائمة أفضل 20 دولة في مجال مواهب الذكاء الاصطناعي عالميًا.

صنفت المملكة العربية السعودية كواحدة من أفضل عشرين دولة على مستوى العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، متفوقة بذلك على دول عريقة مثل إيطاليا وروسيا. هذا الإنجاز جاء وفق التقرير الصادر عن مؤشر القدرة التنافسية العالمي للذكاء الاصطناعي، الذي يشير إلى أن السعودية تمتلك حوالي 0.4% من إجمالي المواهب في هذا المجال.
إنجازات السعودية في مجال التعليم
لا تتوقف الإنجازات عند هذا الحد، حيث تألقت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وأصبحت ضمن أفضل 150 جامعة على مستوى العالم في تخريج مواهب الذكاء الاصطناعي. تعد هذه الجامعة الأعلى تصنيفًا في الشرق الأوسط، وقد ساهمت استثمارات المملكة التي بلغت 20 مليار دولار في تعزيز شراكاتها مع جامعات مرموقة مثل جامعة ستانفورد.
سعودية المستقبل من خلال الذكاء الاصطناعي
تسعى المملكة لاستقطاب استثمارات جديدة تقدر بـ 20 مليار دولار من أجل خلق 200 ألف وظيفة عالية التقنية، بهدف أن تصبح في قائمة أفضل عشر دول في أبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. في هذا السياق، أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي صندوقًا بقيمة 1.5 مليار دولار يركز على تطوير هذا المجال.
آراء الخبراء وتوجهات المستقبل
وفي تعليق له، أكد تشو جيان، خبير البيانات في المنتدى المالي الدولي، أن هذا التقرير يعد الجزء الثالث من سلسلة تقارير خاصة بالذكاء الاصطناعي. كما أشار البروفيسور باتريك غلاونر، منسق لجنة الذكاء الاصطناعي، إلى أن الدول التي تستثمر في هذا المجال اليوم تضمن مستقبلها الرقمي وتنافسها على الصعيد العالمي.
محطة للسياحة التكنولوجية
تعكس العلاقات الاستراتيجية للمملكة مع كل من الصين والولايات المتحدة موقعها الفريد كوجهة متميزة لشركات التكنولوجيا والمواهب العالمية. هذا الشأن يجعل السعودية بيئة مثالية للابتكار والنمو في عالم الذكاء الاصطناعي.