الفضلي: مشروع إعادة تأهيل 500 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة لتحسين البيئة.

كشف عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة عن خطة طموحة تهدف لإعادة تأهيل 500 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة خلال الفترة القادمة. وخلال مؤتمر صحفي عُقد أمس، أكد الفضلي أهمية هذه الخطوة في تحسين جودة البيئة وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة.
استزراع مليون شجرة بحلول 2030
يتطلع الفضلي إلى زراعة 151 مليون شجرة كجزء من الجهود المبذولة، مشيراً إلى أن الأهداف تمتد إلى تأهيل 2.5 مليون هكتار وزراعة أكثر من 215 مليون شجرة بحلول عام 2030. هذه المبادرات تحمل أهمية خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تؤثر على البيئة.
زيادة المتنزهات الوطنية والحد من التلوث
وتحدث الفضلي أيضاً عن زيادة عدد المتنزهات الوطنية، حيث ارتفعت من 18 متنزهًا إلى 500 متنزه، مما يسهم في تعزيز السياحة البيئية. كما أكد أن نسبة المناطق المحمية البرية شهدت تضاعفاً لتصبح 18% من مساحة المملكة، إضافة إلى ارتفاع عدد محطات مراقبة جودة الهواء إلى 240 محطة.
مستقبل مشرق للقطاع الزراعي
فيما يخص القطاع الزراعي، أشار الفضلي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المنتجات مثل التمور والحليب وبيض المائدة، مشدداً على أن مساهمة القطاع الزراعي بلغت حوالي 118 مليار ريال، مع زيادة مدهشة بلغت 39% مقارنة بعام 2020.
الحكومة تسعى لتطبيق إستراتيجية شاملة تهدف لمكافحة التلوث، وإدارة النفايات في المدن بشكل فعّال، حيث تم تصميم أكثر من 330 فرصة استثمارية بقيمة 450 مليار ريال. كل هذه الخطوات تعكس جهود المملكة نحو تحقيق بيئة أفضل ومستدامة للمواطنين.