افتتاح سرية الهجّانة الرابعة في قلعة أم القطين التاريخية بعد الترميم
افتتح اليوم اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، مدير الأمن العام، سرية الهجّانة الرابعة في قلعة مغفر أم القطين التاريخية، بعد الانتهاء من مشروع الترميم الذي استغرق وقتا طويلا. الحدث ساهم في استعادة هذه المعلم التاريخي مكانته كجزء أساسي من إرثنا الوطني.
عودة التراث الأمني
أشار المعايطة خلال حفل الافتتاح إلى أهمية تلك المباني التي تحمل طابعاً تاريخياً، مؤكداً أنها تمثل رمزية وطنية تعكس تضحيات رجال الأمن الأوائل. استعادة أثر تلك المباني ورعايتها جزء من مسؤوليات مديرية الأمن العام، حيث يعمل الفريق على الحفاظ على الهوية التاريخية للمؤسسة.
جزء من تراثنا
تم بناء مغفر أم القطين عام 1934، ويعد جزءاً من تاريخ الأمن الوطني. إعادة استخدامه كمقر لسرية الهجّانة يهدف إلى توسيع نطاق الخدمات الأمنية للمواطنين وللزوار، مما يعكس حرص الأمن العام على ربط الحاضر بماضيه.
تجمع سرية الهجّانة الرابعة بين الطابع العسكري والهوية البدوية، مما يجعلها رمزا حيا لتاريخ الأمن وارتباطه بالثقافة المصرية. خلال حديثه، أوضح المعايطة رؤية الأمن العام نحو تعزيز الدور المجتمعي وتعميق العلاقة بين المواطنين ورجال الأمن.
الحدث هذا له دلالات مهمة في تعزيز الشعور بالانتماء، ويعكس جهود الأمن العام لبناء علاقات أقوى مع المجتمع، محاولا دائماً تقديم أفضل الخدمات للناس.
تابعنا
أحدث الأخبار
أخبار ذات صلة
5 ملايين دينار لدعم التنقيبات الأثرية حتى 2030
دورات تدريبية جديدة من هيئة القصّر للمشمولين بالرعاية
محافظ الفروانية والعاصمة بالإنابة يستقبل رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية
استمرار الدوام المسائي دون زيادة في ساعات العمل
التعديل الوزاري الأول لحكومة حسّان يثير جدلاً واسعاً بين السياسيين
