الملك يؤكد: الأردن سيبقى السند الأكبر للأهل في غزة

أكد الملك عبد الله الثاني في اجتماع مع عدد من الشخصيات الإعلامية اليوم أن مملكة الأردن ستظل دائمًا السند الأكبر لأهالي غزة. جاء هذا التصريح في وقت صعب للغاية تمر به المنطقة، حيث يعاني الأشقاء في غزة من أزمة إنسانية حادة.
أشار الملك إلى أن وقف الحياة الطبيعية أو الإضرار بالاقتصاد الوطني لا يخدم مصالح الفلسطينين بل على العكس. وأكد ضرورة استمرار الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية لأنها تمثل حاجة ملحة لا يمكن الاستغناء عنها. وأردف قائلاً: "غزة تحتاج إلى أردن قوي، وقوتنا هي قوة لجميع الأشقاء".
كما عبّر الملك عن مشاعر الغضب التي تعصف بشعبه جراء الأحداث المؤلمة في غزة، موضحًا أنه ليس بمقدور أي شخص أن يتجاهل معاناة الآخرين. وتحدث عن جهود المملكة في تقديم المساعدات الإنسانية والضغط على القوى الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وتوجه الملك بالدعوة لتحقيق توازن بين مشاعر الحزن تجاه غزة وروح التضامن الواجب مع الأشقاء، مشددًا على أهمية المضي قدماً في الحياة دون أن ننسى معاناة الجيران. وأكد أن هذا الالتزام لن يتم دون مقدرات اقتصادية قوية.
العلاقة التاريخية والمتينة التي تجمع الشعبين الأردني والفلسطيني تستدعي المزيد من الدعم والتفاهم، وجلالة الملك على يقين بأن الأردنيين مستعدون دائماً لمساعدة أشقائهم بكل الطرق الممكنة.
يذكر أن الاجتماع حضره يوسف حسن العيسوي رئيس الديوان الملكي، ومهندسون حكوميون آخرون، وتسود أجواء من التفاؤل القائم على العمل المستمر لمساندة القضايا العادلة.