الخريِّف: 90 يومًا للمستثمر الأمريكي للحصول على التراخيص التعدينية المطلوبة.

اجتمع وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريِّف مع مجموعة من رجال الأعمال الأمريكيين في مدينة شيكاغو، حيث استعرض أهم المجالات التي يمكن تحسين التعاون بين المملكة وأمريكا في مجالات الصناعة والتعدين. اللقاء جاء في إطار الطاولة المستديرة التي شهدت حضور عدد كبير من المستثمرين الذين أبدوا اهتمامهم بالفرص الاستثمارية في المملكة.
تعاون اقتصادي مثمر
أكد الخريِّف في حديثه على أن هناك فرصة كبيرة لجذب الاستثمار من خلال تقليص مدة الحصول على التراخيص التعدينية لتصبح 90 يومًا فقط. هذه الخطوة تعكس حرص المملكة على تحسين بيئة الأعمال وتوفير فرص استثمارية جذابة للمستثمرين.
شراكات استراتيجية
أشار بندر الخريِّف إلى العلاقات الوطيدة التي تربط السعودية وأمريكا، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 123 مليار ريال. الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب كانت محور الحديث، إذ أسهمت في تعزيز آفاق التعاون، وشهدت توقيع العديد من الاتفاقيات في مجالات حيوية مثل الدفاع والطاقة والتعدين.
خطوات مستقبلية
كما أبدى الخريِّف تفاؤله حول مستقبل الصناعة والتعدين في المملكة، موضحًا أن هناك استراتيجية طموحة تستهدف تحويل التعدين إلى ركيزة ثالثة مهمة بجانب الصناعة، بجانب استغلال الثروات المعدنية التي تقدر قيمتها بأكثر من 9.4 تريليونات ريال، والتي تشمل معادن استراتيجية كالنحاس والذهب.
في ختام الاجتماع، أوضح الخريِّف أن الوزارة تتطلع إلى الارتقاء بمساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 244 مليار دولار بحلول عام 2030، مع توفير 800 فرصة استثمارية تقدر قيمتها بتريليون ريال، مسلطاً الضوء على جهود المملكة لتكون مركزًا صناعيًا رائدًا عالميًا.